واشنطن تقيد التجارة مع 11 كيانا من روسيا والصين والإمارات لأسباب تتعلق بالأمن القومي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكر إشعار للحكومة الاتحادية الأميركية أن وزارة التجارة أضافت 11 كيانا من روسيا والصين والإمارات، الأربعاء، إلى قائمة تقييد الصادرات الحكومية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ووفقا لوكالة رويترز فإن الإجراء جاء نتيجة انتهاكات تتعلق بالعقوبات على إيران والحرب في أوكرانيا والهجمات على ناقلات النفط في الشرق الأوسط.
وشملت الإجراءات شركتين من الإمارات هما "khalaj Trading LLC" و "Mahdi khalaj Amirhosseini" لانتهاكهما العقوبات المفروضة على إيران، بحسب الإشعار.
كذلك شملت أربعة كيانات صينية لحصولها على سلع أميركية واستخدامها في مجال دعم التحديث العسكري الصيني، وكيانا آخر لتزويده الجيش الروسي بطائرات مسيرة.
وتم فرض قيود على شركة صينية أخرى لكونها جزءا من شبكة لشراء مكونات الطيران لشركة طائرات في إيران، بما في ذلك المكونات ذات الاستخدام المزدوج للطائرات المسيرة.
وقال الإشعار إن القيود شملت ثلاثة كيانات روسية، لكونها جزءا من الشبكة.
وجاء في الإشعار الفيدرالي إن "هذه المكونات تُستخدم لتطوير وإنتاج الطائرات المسيرة من سلسلة شاهد، والتي استخدمتها إيران لمهاجمة ناقلات النفط في الشرق الأوسط وكذلك استخدمتها روسيا في هجماتها على أوكرانيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ أعمق هجوم داخل روسيا بطائرات مسيّرة وتثير جدلاً حول إبلاغ واشنطن | تقرير
أكدت أوكرانيا رسميًا إبلاغها لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقًا بهجوم الطائرات المسيّرة الذي استهدف عدة مطارات عسكرية روسية في عمق الأراضي الروسية، فيما نفى موقع استخباراتي أمريكي ورود اي اخطارات بشأن العملية من قبل كييف، نقلا عن مصدر أمريكي مسئول.
ونفذت أوكرانيا اليوم الأحد، عملية نوعية باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت خمس قواعد جوية روسية، منها قواعد في إيركوتسك ومورمانسك وريازان وإيفانوفو وآمور.
وأسفرت الهجمات عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 طائرة عسكرية استراتيجية، بما في ذلك قاذفات نووية من طراز "تو-95" و"تو-22"، بالإضافة إلى طائرات إنذار مبكر من طراز "A-50".
أوكرانيا تشن أعمق هجوم داخل روسيا وتدمر 41 طائرة في عملية "شبكة العنكبوت"
وفد أوكراني يزور إسطنبول الإثنين لإجراء محادثات مع روسيا
وُصفت هذه العملية بأنها الأعمق داخل الأراضي الروسية منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت المسافة بين مواقع الإطلاق والأهداف 4,000 كيلومتر.
الجدل حول إبلاغ واشنطنفي البداية، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أوكراني قوله إن كييف أخطرت إدارة ترامب مسبقًا بالهجوم، إلا أن الموقع عاد لاحقًا لتصحيح تقريره، مؤكدًا أن أوكرانيا لم تبلغ الإدارة الأمريكية بالعملية مسبقًا، وأن مسؤولًا أمريكيًا نفى تلقي أي إخطار من الجانب الأوكراني بشأن الهجوم.
ردود الفعل الدوليةأثارت العملية ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. فبينما اعتبرتها روسيا "هجومًا إرهابيًا"، رأى مراقبون غربيون أنها تعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات أوكرانيا الهجومية، خاصة في مجال الطائرات المسيّرة.
كما تزامنت العملية مع استعدادات لمحادثات سلام مقترحة في إسطنبول، مما أضفى مزيدًا من التعقيد على المشهد الدبلوماسي.
وتنفي أوكرانيا رسميًا إبلاغها لإدارة ترامب مسبقًا بالهجوم على المطارات الروسية، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها في تنسيق عملياتها العسكرية مع الحلفاء الدوليين.
كما تعكس العملية تصعيدًا كبيرًا في الصراع، مع استخدام تقنيات متقدمة لتنفيذ هجمات دقيقة وعميقة داخل الأراضي الروسية.