الرئيس عباس يبحث مع قادة عرب ضرورة وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في أول أيام عيد الفطر ، اليوم الاربعاء 10 أبريل 2024، مع عدد من الزعماء والمسؤولين العرب، مستجدات القضية الفلسطينية وضرورة الإسراع بوقف "حرب الإبادة الإسرائيلية" المتواصلة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن عباس تلقى اتصالات هاتفية بمناسبة عيد الفطر، من أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وحسب الوكالة، أطلع عباس القادة، "على آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة".
كما بحث الرئيس الفلسطيني خلال الاتصالات الهاتفية مع المسؤولين العرب "ضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة في قطاع غزة"، وفق الوكالة الفلسطينية (وفا).
وشدد على "أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومنع التهجير، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس ، مؤكدا أهمية نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفكيك الوكالة وتاثيرات كارثية على الأزمة الإنسانية في غزة
تتزايد الأزمات الإنسانية في قطاع غزة بشكل مقلق، حيث يتعرض السكان لعدوان مستمر يفاقم معاناتهم، وسط غياب التحرك الدولي الفعال لوقف هذه الانتهاكات.
الأمم المتحدة: حظر وكالة الأونروا سيكون له عواقب على الفلسطينيين الاردن تدين إقرار الكنيست حظر أنشطة الاونرواو في هذا السياق، تبرز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كعنوان رئيسي للجهود الإنسانية المبذولة في المنطقة. ومع ذلك، فإن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر الوكالة يمثل خطوة مقلقة تهدد دورها الحيوي، مما يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير يتطلب استجابة عاجلة.
حذر المفوض العام للأونروا من أن تفكيك الوكالة سيكون له تأثيرات كارثية على الاستجابة الإنسانية، وعبّر عن قلقه من العواقب المحتملة على السلام والأمن الدوليين. ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه القطاع من حالة إنسانية متردية، حيث تقارب نسبة الفقر 100% ويُحرم المدنيون من المساعدات الأساسية.
أدان السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، بشدة قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة. واعتبر هذا القرار شائناً ومستفزاً، ويعكس تعنت الاحتلال الإسرائيلي وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار خطابي إلى أن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن إزهاق أرواح العديد من المدنيين، في غياب أي تحرك دولي فعال لوقف هذه الجرائم. وأكد أن هذا العدوان، الذي بدأ في أكتوبر 2023، ينتهك قواعد القانون الدولي والإنساني من خلال استهداف المنازل والمرافق العامة، مما أدى إلى حرمان المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، من أي حماية.
وأضاف خطابي في مقالته الافتتاحية بالنشرة الاخبارية أن الأونروا، تأسست في عام 1949، قد لعبت دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية واجتماعية وصحية وتعليمية للشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة الذي يعاني من ظروف إنسانية قاسية تحت وطأة الحصار. ولفت إلى أن الوضع الحالي يشير إلى مجاعة حقيقية، حيث تقترب نسبة الفقر في القطاع من 100%.
ودعا خطابي مجلس الأمن الدولي إلى التصدي لهذا القرار الخطير، محذراً من الانهيار الكلي للعمل الإنساني في غزة. وأكد على أهمية دعم الأونروا واستمرار دورها، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الراهنة التي تتطلب تضامناً ملموساً ورفضاً قاطعاً لمنطق العنف على حساب الحق والشرعية.
تتطلب هذه الأوضاع المأساوية تضامناً دولياً فعّالاً، حيث يدعو الخبراء إلى ضرورة دعم الأونروا لضمان استمرارية خدماتها الحيوية. ومع تصاعد الأزمات، يتضح أن أي تهميش لدور الوكالة أو محاولات لتفكيكها لن تؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، مما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وضمان توفير الدعم اللازم لهم في هذه اللحظات الحرجة.