بشاشة OLED مطورة.. شركة آبل تستعد لإطلاق ساعتها الذكية «Apple Watch Series 10»
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ينتظر مستخدمو منتجات شركة آبل، موعد إطلاق الشركة لساعة Apple Watch Series 10، والذي من المقرر إطلاقها هذا العام مع شاشة مطورة توفر عمرًا محسنًا للبطارية، وذلك وفقا لما جاء في تقرير gadget 360.
ساعة Apple Watch Series 10وأوضح التقرير أن صانع iPhone يغير الطريقة التي سيتم بها تصنيع شاشة OLED في Apple Watch Series 10، مما قد يؤدي بدوره إلى تحسين كفاءة الجهاز القابل للارتداء، كما يتوقع أن يصل خليفة Apple Watch Series 9 الخاص بالشركة في النصف الثاني من عام 2024، إلى جانب سلسلة iPhone 16 القادمة.
وأشار التقرير إلى أن ساعة Apple Watch Series 10 ستحتوي على عدة مميزات منها:
- شاشة OLED من أكسيد متعدد البلورات ( LTPO ) منخفضة الحرارة.
- تقنية ترانزستور الأغشية الرقيقة (TFT)، مع الجيل الحالي من Watch Series 9.
- تزود بتقنية السيليكون متعدد البلورات ذات درجة الحرارة المنخفضة ( LTPS )، والتي يقال إنها توفر كفاءة أقل للبطارية.
وبين التقرير أن الشركة ستستخدم التكنولوجيا الأقل كفاءة فقط للدوائر خارج منطقة البكسل وعدد قليل من محولات TFT المتبقية، بسبب تقليلها لعدد الترانزستورات التي تستخدم تقنية LTPS، وهذا يعني أن Apple Watch Series 10 يمكن أن توفر عمر بطارية أفضل مقارنة بسابقتها.
هل تتخلى شركة آبل عن خططها لتطوير شاشات داخلية بتقنية microLEDويشار إلى أنه في الشهر الماضي، ذكرت بلومبرج أن شركة آبل كانت تتخلى عن خططها لتطوير شاشات داخلية بتقنية microLED.
وقيل إن بعض الفرق التي كانت تعمل على هندسة العرض قد أعيد تنظيمها، بينما قامت الشركة بتسريح موظفين آخرين، وجاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من قيام شركة آبل بإغلاق مشروعها لبناء سيارة ذاتية القيادة، والذي كان قيد التطوير منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
الساعات الذكية المستقبلية لشركة Appleومن الممكن ألا تكون الساعات الذكية المستقبلية لشركة Apple مجهزة بشاشات microLED، فمن المتوقع أن تصل Apple Watch Series 10 القادمة مع تقنية العرض المحسنة في النصف الثاني من عام 2024.
ويمكن أن تصل الساعات الذكية جنبًا إلى جنب مع سلسلة iPhone 16 من الهواتف الذكية، والتي من المتوقع أن تصل إلى تضم أربعة طرازات، وهما:
- iPhone 16.
- iPhone 16 Plus.
- iPhone 16 Pro.
- iPhone 16 Pro Max.
اقرأ أيضاًطرق بسيطة لـ الحفاظ على المنزل نظيف في العيد
سيارة دفع رباعي من سوبارو موديل 2016.. المميزات والسعر
هل يجوز صيام ثاني أيام عيد الفطر 2024؟.. الإفتاء تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة آبل شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
تستعد شركة "إل جي إلكترونيكس" للكشف رسميًا عن منصتها الجديدة لمقصورة القيادة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في معرض CES 2026 بمدينة لاس فيجاس في الفترة من 6 إلى 9 يناير.
ورغم أن الشركة تُعد من اللاعبين التقليديين في قطاع تقنيات التنقّل، إلا أن ما تخطط للكشف عنه هذا العام يشير إلى توجه مختلف يُعيد رسم ملامح العلاقة بين السائق والسيارة.
المنصة الجديدة، التي تعتمد على جهاز حوسبة عالي الأداء (HPC) مدعوم بمعالج Snapdragon Cockpit Elite من "كوالكوم تكنولوجيز"، تمثل محاولة جادة للانتقال من مفهوم "السيارة المعتمدة على البرمجيات" (SDV) إلى مستوى أكثر تطورًا تروج له إل جي تحت اسم "المركبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي" (AIDV).
ومن المنتظر أن يتمكّن زوار جناح الشركة من تجربة وحدة القيادة الرقمية المبنية على هذه التقنية، في عرض عملي يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح شريكًا مباشرًا للسائق داخل المركبة.
تعتمد المنصة على دمج عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي — مثل نماذج الرؤية اللغوية، والنماذج اللغوية الكبيرة، ونماذج توليد الصور — داخل نظام المعلومات والترفيه "IVI".
ويهدف هذا الدمج إلى تقديم تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً، بحيث يتمكن النظام من فهم سياق القيادة وتقدير نوايا السائق والتفاعل معه مباشرة دون تأخير.
إحدى النقاط التي تراهن عليها "إل جي" بقوة هي قدرة المنصة على تشغيل جميع عمليات الذكاء الاصطناعي داخل السيارة نفسها، دون الاعتماد على الاتصال بخوادم خارجية. هذا يعني — نظريًا — أداء أسرع، واستجابة فورية، وتقليل المخاطر المرتبطة بنقل البيانات إلى السحابة، خصوصًا في ظل تزايد القلق العالمي حول خصوصية المستخدمين داخل المركبات الذكية.
وتوضح الشركة أن المنصة الجديدة قادرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمركبة في الوقت الفعلي، اعتمادًا على بيانات الكاميرات المثبتة داخل السيارة وخارجها. فإذا أقدمت مركبة مجاورة على تغيير المسار باتجاه السائق بينما لم يظهر على السائق استجابة كافية، يستطيع النظام إصدار تنبيه مخصص مثل: "هناك سيارة تدخل إلى مسارك، يُرجى الانتباه."
هذه المقاربة التنبؤية تهدف إلى تحسين السلامة دون فرض إشعارات مزعجة أو نمط قيادة متحفظ مبالغ فيه.
لكن الذكاء الاصطناعي في منصة إل جي لا يقتصر على دعم السائق. فالشركة توسّع رؤيتها لتشمل "تجربة المقصورة" بالكامل، بما فيها الترفيه البصري والصوتي.
فعلى سبيل المثال، إذا كان السائق يستمع إلى الموسيقى خلال ليلة ممطرة أو ثلجية، يمكن للنظام توليد خلفيات بصرية ديناميكية تتناسب مع الحالة الجوية، بل وتقديم اقتراحات موسيقية مخصّصة تعتمد على الحالة المزاجية والظروف المحيطة.
هذا الاتجاه يُشير إلى رغبة الشركات في تحويل السيارة من مجرد وسيلة نقل إلى مساحة رقمية تفاعلية تتكيّف مع المستخدم، وهو اتجاه بدأت شركات عدة في تبنيه، لكن إل جي تبدو أكثر طموحًا في تقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد شاشات أو أوامر صوتية.
ويأتي الكشف عن هذه المنصة بعد عام واحد من استعراض "إل جي" تعاونها مع "كوالكوم تكنولوجيز" عبر منصة "وحدة التحكم متعددة المجالات" خلال CES 2025. ذلك المشروع — الذي دمج بين نظام المعلومات والترفيه وتقنيات مساعدة السائق المتقدمة ADAS ضمن وحدة واحدة — حظي وقتها باهتمام واسع لقدرته على تقليل تعقيد أنظمة الحوسبة في السيارة. أما النظام الجديد، فهو خطوة إضافية نحو دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل داخل المركبة.
قال أون سوك-هيون، رئيس شركة حلول السيارات في "إل جي"، إن الشركة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات العالمية الرائدة، مؤكدًا أن مستقبل التنقل يتجه نحو مركبات تتفاعل مع السائق بذكاء وتفهم احتياجاته بشكل فوري، معتبراً أن منصة المقصورة الذكية هي "محاولة لإعادة تعريف تجربة القيادة على نحو يجعلها شخصية بالكامل".