بيدرو سانشيز: رخاء المغرب سوف ينعكس على ازدهار إسبانيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، على “تميز” علاقات التعاون القائمة مع المغرب في كافة المجالات، مؤكدا أن زيارته الأخيرة للمملكة، في فبراير الماضي، أعطت دينامية جديدة للعلاقات الثنائية.
وقال سانشيز خلال جلسة عامة لمجلس النواب: “إننا نرتبط بتعاون ممتاز مع المغرب، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والمافيا الناشطة في الاتجار بالبشر”.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمتد أيضا إلى المجالين الثقافي والرياضي، كما يتجسد ذلك من خلال “تطور شبكة معهد سرفانتس بالمغرب وتنظيم كأس العالم لكرة القدم مع المغرب والبرتغال سنة 2030”.
كما رحب سانشيز بـ “تحسين” التعاون في المسائل الأمنية والمالية والتجارية بين البلدين.
وقال: “نحن المورد التجاري الأول للمغرب الذي يشكل منصة نمو مهمة للمقاولات الإسبانية، حيث يتم تطوير مشاريع كبرى في مجال الطاقة المتجددة وتدبير المياه والبنية التحتية والنقل”.
وخلص إلى القول “إن رخاء المغرب سوف ينعكس على ازدهارنا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة الأميركية: الإمارات شريك موثوق في قطاع الطاقة
أكد بن ديتدريش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الأميركية، متانة الشراكة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن البلدين يرتبطان بعلاقة راسخة وممتدة في مجال الطاقة، معرباً عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون مع الإمارات في مجال أمن الإمدادات العالمية ومتانة البنية التحتية.
وأضاف: «نرحب بالنمو المستمر في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة الأميركية، ونتطلع إلى شراكات جديدة تدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين». وأشار ديتريتش إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتمتعان بشراكة موثوقة في مجال التعاون النووي المدني، مرحبا بالتعاون المستمر في مجال نشر الطاقة النووية بشكل آمن وفعال، بما في ذلك الابتكارات المستقبلية. وقال إن البلدين يدركان ويقدران الدور المتنامي لتطوير البنية التحتية للطاقة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ويدعمان استمرار التعاون في هذا المجال، موضحا أن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة تتجاوز التجارة والاستثمار، لتشمل تبادل الخبرات، وتعزيز المؤسسات، ورعاية طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وآمنة في كلا البلدين.
وكانت دولة الإمارات استقبلت في أبريل الماضي معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. وعقد معاليه، خلال الزيارة التي استمرت يومين، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات.