الولايات المتحدة توافق على بيع أنظمة توزيع المعلومات إلى السعودية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
منحت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على صفقة محتملة لبيع أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف إلى المملكة العربية السعودية، وفقًا لإعلان أصدره البنتاجون يوم الأربعاء. وتمثل الصفقة، التي تبلغ قيمتها 101.1 مليون دولار، خطوة مهمة في التعاون الدفاعي المستمر بين البلدين.
يتضمن البيع المعتمد توفير أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف، وهي أنظمة اتصالات متقدمة تستخدمها القوات العسكرية لتعزيز الوعي الظرفي وقدرات القيادة والسيطرة وقابلية التشغيل البيني.
ويأتي قرار الموافقة على الصفقة بعد عملية مراجعة شاملة أجرتها وزارة الخارجية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل مصالح الأمن القومي، والاستقرار الإقليمي، واعتبارات حقوق الإنسان. تشير الموافقة إلى قرار الإدارة بأن البيع المقترح يتوافق مع هذه المخاوف.
ويؤكد بيع أنظمة توزيع المعلومات إلى المملكة العربية السعودية على الشراكة الدفاعية الطويلة الأمد بين البلدين. كانت المملكة العربية السعودية متلقيًا رئيسيًا للمعدات والدعم العسكري الأمريكي على مر السنين، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتعزيز الأمن الإقليمي.
وتعكس الصفقة المقترحة، التي تبلغ قيمتها 101.1 مليون دولار، التزام الولايات المتحدة المستمر بتعزيز الاستعداد العسكري للمملكة العربية السعودية وضمان قدرتها على الاستجابة بفعالية للتهديدات المتطورة. ستزود أنظمة توزيع المعلومات متعددة الوظائف القوات المسلحة السعودية بقدرات اتصال متقدمة، مما يمكنها من تحسين التنسيق والفعالية في عملياتها.
ومن المهم الإشارة إلى أن الموافقة على هذه الصفقة المحتملة لا تضمن إتمامها. تتضمن الخطوات التالية التفاوض وتنفيذ العقود بين مقاول الدفاع الأمريكي المعني والحكومة السعودية. ستضمن هذه العمليات استيفاء الشروط والأحكام المتفق عليها، وتسليم الأنظمة كما هو مخطط لها.
من المتوقع أن يتم إصدار المزيد من التفاصيل المتعلقة بالجدول الزمني وتسليم أنظمة توزيع المعلومات مع تقدم مفاوضات العقد. وتمثل موافقة وزارة الخارجية علامة بارزة في عملية البيع المحتملة، مما يؤكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات الدفاعية مع المملكة العربية السعودية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توافق أمريكي أوروبي على اتفاق تجاري شامل.. هذه أبرز بنوده
توصلت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق تجاري تاريخي، ينهي احتمالات الحرب التجارية الواسعة بين الحليفين الكبيرين اللذين يكونان ثلث الاقتصاد العالمي، وذلك بعد شهور من التأجيل والاضطراب بعد قرار الرئيس الأمريكي بفرض الرسوم الجمركية على كل دول العالم تقريبًا قبل أن يتم تأجيلها.
الاتفاق تم التوصل إليه بعد اجتماع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع جولف بأسكتلندا.
الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبيوبموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأحد، سيتم فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، حيث تخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة تقريبًا إلى رسوم جمركية أساسية 15%، ومنها السيارات التي تُفرض عليها الآن رسوم 27.5% بالإضافة إلى أشباه الموصلات والأدوية.
ووفقا لما أفادت به وكالة الأنباء رويترز، فإن الرسوم البالغة 15% هي الحد الأقصى ولن تُضاف إلى أي رسوم قائمة.
ولن تفرض الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي رسوم جمركية على جميع الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيماوية وبعض الأدوية المقلدة، التي لا تحمل اسمًا تجاريًا، ومعدات أشباه الموصلات، وبعض المنتجات الزراعية، والموارد الطبيعية، والمواد الخام الأساسية.
وستبقى الرسوم الجمركية على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم عند 50%، مع احتمالات تخفيضها.
وبموجب الاتفاق، تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي مقابل 250 مليار دولار سنويًا لثلاث سنوات، بقيمة إجمالية 750 مليارًا، ليحل محل الغاز الروسي، كما سيشتري الاتحاد الأوروبي وقودًا نوويًا من الولايات المتحدة.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي أيضًا، بشراء عتاد عسكري أمريكي، فضلًا عن استثمار الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.
ترحيب من الجانبين
ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة نتائج تحقيقاتها التجارية (البند 232) خلال أسبوعين، وستتخذ قرارًا منفصلًا بشأن الرسوم الجمركية على الرقائق الإلكترونية والأدوية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أي قرارات أمريكية لاحقة بشأن هذه القطاعات ستكون "في ورقة مختلفة".
وأوضحت فون دير لاين، إن الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم ستخفض لاحقًا، وسوف تستبدل بنظام الحصص.
فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصحفيين عقب اجتماع استغرق ساعة مع فون دير لاين، إن الاتفاق يوصف بأنه "أكبر صفقة تُبرَم على الإطلاق".
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الاتفاق أنقذ أوروبا من صدام تجاري كان سيقوّض اقتصاد ألمانيا الصناعي.
الولايات المتحدةالرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وأوروباقد يعجبك أيضاًNo stories found.