أعلن الأمن الفدرالي الروسي إحباط عملية إنزال أوكرانية واسعة إلى جزيرة تريندوفسكايا شمال البحر الأسود خططت لها الاستخبارات البريطانية، وحصل على إفادات أسير أوكراني تدين لندن.

وجاء في بيان الأمن الفدرالي: "تم القضاء على مجموعة إنزال أوكرانيا وأسر الجندي في المركز البحري الـ73 لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية يفغيني غورين من مواليد 18 مايو 1985".

وأفاد الأسير بأنه تلقى تدريباته في قوام مجموعته بقاعدة 5 RIFLES لكتيبة المشاة في اللواء الـ20 بالفرقة "الحديدية" البريطانية الثالثة، وكشف أن "مجموعات إنزال أوكرانية كانت قد تسللت إلى منصة نفطية روسية عائمة في البحر الأسود بهدف الحصول على أجهزة حساسة يستخدمها الجيش الروسي في توجيه مسيراته".

 

وأكد الأمن الفدرالي أن الاعتداء الذي تحدث عنه الأسير لم يسفر عن حصول قوات كييف ورعاتها على الأجهزة المشار إليها في المحطة غير المأهولة، وأن الأضرار في المحطة اقتصرت على آثار تفجير قوات الإنزال الأوكرانية لها.

 

وأشار الأمن الفدرالي الروسي إلى تورط القوات الخاصة البريطانية المباشر في إعداد العمليات الموجهة ضد أمن روسيا وتدريب منفذيها في الأراضي البريطانية.

 

روسيا تناشد مواطنيها عدم السفر إلى إسرائيل ولبنان وفلسطين

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوزارة أوصت بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، خاصة إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى.

 

وحسب وكالة سبوتنيك، قالت زاخاروفا في تصريحات: "لا يزال الوضع متوترًا في منطقة الشرق الأوسط. والوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك في منطقة الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، لا يزال غير مستقر".

وأضافت: "نوصي بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى"، مشيرةً إلى أن الوضع في الأردن مستقر".

وكان الجناح العسكري في حركة حماس الفلسطينية قد أعلن عن قيامه بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر بعملية " طوفان الأقصى"؛ حيث شن هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل. ودخل مقاتلو الحركة إلى المناطق المحيطة للقطاع في جنوب إسرائيل، حيث أطلقوا النار على عسكريين ومدنيين، وأخذوا أيضًا أكثر من 200 رهينة. وتفيد آخر بيانات السلطات الإسرائيلية، بمقتل نحو 1200 شخص، بينهم مدنيون وجنود ومواطنون أجانب وعمال، وكذلك بإصابة أكثر من 5 آلاف شخص.

وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة. وفي غضون أيام قليلة، سيطر الجيش الإسرائيلي على جميع المناطق المأهولة بالسكان القريبة من الحدود مع غزة وبدأ في تنفيذ غارات جوية على أهداف، بما في ذلك المدنية في القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن الروسي عملية إنزال بحري إنزال بحري أوكرانية الاستخبارات البريطانية الأمن الفدرالي الروسي الأمن الفدرالی

إقرأ أيضاً:

غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة

أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الإثنين، تقريرًا مشتركًا مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تحت عنوان "بؤر الجوع الساخنة"، حذّر فيه من تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 منطقة حول العالم بحلول تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. اعلان

ولفت التقرير إلى أن غزة، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي تواجه خطر المجاعة الوشيك في حال لم تُقدّم مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرًا إلى أن النزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والظواهر المناخية المتطرفة تبقى عوامل رئيسية تؤجج أزمات الجوع عالميًا.

وفيما لا تزال دول مثل بوركينا فاسو، تشاد، الصومال، وسوريا ضمن قائمة المناطق المهددة، إلى جانب اليمن، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ميانمار، ونيجيريا. في المقابل، خرجت بعض الدول من القائمة، من بينها إثيوبيا وكينيا ولبنان، بعد تسجيلها تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الأمن الغذائي.

ودعا مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إلى ضرورة إنهاء النزاعات المسلحة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وزيادة التمويل المخصص للإغاثة بشكل كبير، معتبرًا هذه الخطوات أساسية لمواجهة التدهور المتسارع في الوضع الغذائي.

غزة بين حصار وتجويع

في قطاع غزة، الذي يعيش تحت وطأة الحصار والحرب الإسرائيلية، تُشير التقديرات إلى أن 2.1 مليون شخص سيواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، بينهم نحو نصف مليون في وضع يُصنف على أنه كارثي.

وحذر الخبراء من أن استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية، مع توقف شبه كامل لإمدادات الإغاثة، يضع القطاع المحاصر على شفير المجاعة. ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أدت إلى مقتل أكثر من 55,300 فلسطيني.

فلسطينيون يصطفون لتلقي المساعدات الغذائية في دير البلح، قطاع غزة – 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.AP Photoالسودان: أزمة جوع هي الأكبر عالميًا

يشير التقرير إلى أن أكثر من نصف سكان السودان، أي نحو 24.6 مليون شخص، يواجهون مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق) أو أسوأ، من بينهم 8 ملايين في حالة طوارئ، و637 ألفًا في وضع كارثي، بحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ويُتوقع أن يعاني نحو 772,200 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الشديد هذا العام.

وتشهد البلاد حربًا ضروسًا اندلعت في نيسان/ أبريل 2023، بعد تصاعد التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى قتال دموي امتد من الخرطوم إلى مناطق أخرى، أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وشرّد قرابة 13 مليونًا، وسط ما تصفه منظمات الإغاثة بأنها "أكبر أزمة جوع في العالم حاليًا".

ائلات سودانية نازحة تلجأ إلى مدرسة بعد إجلائها من قبل الجيش السوداني، غرب نهر النيل مقابل الخرطوم – 23 آذار/ مارس 2025.AP Photoجنوب السودان: تدهور الأمن الغذائي

في جنوب السودان، يعاني نحو 7.7 ملايين شخص – أي ما يمثل 57% من السكان – من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، نتيجة لعوامل متعددة تشمل تدهور الاقتصاد، واستمرار الصراعات، والفيضانات المدمرة.

وتظهر الأرقام أن 2.1 مليون طفل و1.1 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، بزيادة تبلغ 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

نازحة تحمل المياه على رأسها في مخيم للنازحين في جوبا، جنوب السودان – 13 شباط/ فبراير 2025.Brian Inganga/AP

وأكدت ماري إلين ماكجروارتي، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، أن البرنامج يواصل جهوده للوصول إلى 4 ملايين شخص هذا العام بالمساعدات الغذائية.

هايتي ومالي: الفوضى المسلحة والجوع الممنهج

في هايتي، أدت أعمال العنف المتزايدة بين العصابات إلى نزوح 1.3 مليون شخص، وسط عجز السلطات المحلية والمجتمع الدولي عن احتواء الفلتان الأمني. ويصنّف مليونا شخص ضمن المرحلتين الأكثر خطورة في مؤشر انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8,500 في المرحلة الخامسة (المرحلة الكارثية)، حيث لا يجد واحد من كل خمسة أفراد ما يسد رمقه.

أما في مالي، فتتفاقم أزمة الغذاء بسبب تصاعد النزاعات، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتزايد خطر الفيضانات خلال موسم الجفاف. وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص سيواجهون أزمة غذائية أو ما هو أسوأ بين الآن وأيلول/ سبتمبر، في ظل اضطراب سلاسل الإمداد الغذائي وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشمالية والوسطى.

Relatedغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاءتحت وطأة المجاعة في غزة.. أم تبحث في أكوام القمامة لإطعام أطفالها المنظومة الأممية في مأزق تمويلي

تتزامن هذه التحديات الإنسانية مع واحدة من أشد الأزمات التي تواجهها وكالات الأمم المتحدة في تاريخها، في وقت يشهد فيه تمويل المساعدات الدولية تقليصًا حادًا من قبل الولايات المتحدة والجهات الغربية المانحة، لأسباب تتعلق بتحويل الأولويات نحو دعم الإنفاق العسكري والدفاعي.

ويأتي ذلك في وقت تتعاظم فيه الحاجات الإنسانية حول العالم، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي ومكافحة الجوع، وسط تحذيرات من خطورة تراجع التمويل واستجابة المجتمع الدولي للأزمات المتعددة، التي تتسع رقعتها يومًا بعد يوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الروسي: شويغو يجري محادثات مع الزعيم الكوري في بيونغ يانغ
  • الاستخبارات الأميركية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن سلاح إيران
  • إمارة مكة المكرمة توجه نصائح لتجنب الزحام عند السفر جوًا
  • غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة
  • اعتقال 12 شخصًا في أحدث عملية ضد عصابات رياضية في اليونان
  • عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في حي المنارة
  • إيران تنفذ حكم الإعدام في مدان بالتجسس لصالح إسرائيل
  • اعتقال إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران في عملية سرية
  • نتنياهو: إيران خططت لنقل أسلحة نووية إلى الحوثيين
  • الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية الأوكرانية.. تفاصيل