الهلال الأحمر الجزائري يتقاسم فرحة العيد مع أطفال فلسطين بالمستشفى العسكري ببني مسوس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تقاسمت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، اليوم الخميس، فرحة عيد الفطر المبارك مع أطفال فلسطين. ومرافقيهم بالمستشفى العسكري ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، حسب ما أفاد به بيان لهذه المنظمة ذات الطابع الإنساني.
وبمناسبة هذه الزيارة، قدمت حملاوي “كل المتطلبات التي يحتاجها الأطفال ومرافقيهم. إضافة إلى توزيع لوحات إلكترونية.
يذكر أن الأطفال الفلسطينيين ومرافقيهم قد تم إجلاؤهم يوم 29 مارس الماضي نحو مطار بوفاريك على متن طائرتين مجهزتين طبيا. تابعتين للقوات الجوية الجزائرية، قادمتين من مطار القاهرة بجمهورية مصر العربية.
وأشار نفس المصدر الى أن هذه العملية “أتت تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى التكفل بـ 450 طفلا فلسطينيا مصابا من أجل تلقي العلاج”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على