ضار بالكلى.. هيئة الدواء تحذر من الإفراط في شرب المياه الغازية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نصحت هيئة الدواء المصرية باتباع العادات الصحية في عيد الفطر المبارك، وتضمنت 6 نصائح.
١- تناول الطعام على شكل وجبات صغيرة؛ حيث أن حجم المعدة يصبح أصغر بعد الصيام؛ فيجب العودة تدريجيًا لروتين النظام الاعتيادي للطعام؛ فتناول وجبة كبيرة مرة واحدة يمكنه أن يسبب الشعور بعدم الارتياح بالمعدة.
٢- ُينصح بالإقلال من تناول الحلوى والكعك.
٣- شرب الماء للحفاظ على مستوى الترطيب بالجسم، وينصح بشرب 2 لتر أو 8 أكواب من الماء يوميًا.
٤ - يُنصح بتناول الخضروات والفاكهة؛ فتناول طبق من السلطة قبل البدء في الطعام يعطي الشعور بالامتلاء وبالتالي تناول كميات أقل من المقبلات التي تحتوي على الدهون؛ ومن ثم تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد، حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بتناول ٤٠٠ جرام من الخضروات والفاكهه يوميًا لكل فرد.
٥- يُنصح بالابتعاد عن تناول المشروبات الغازية؛ لأنها تحتوي على سعرات عالية عديمة الجدوى؛ فقد أوضح الخبراء أن تناول المشروبات الغازية بعد فترات طويلة من الصيام من الممكن أن يؤثر على الكلى.
٦- الحرص على النشاط البدني والتمرينات، يُنصح بالحفاظ على ٣٠ دقيقة يوميًا أو ١٥٠ دقيقة في الأسبوع؛ فالمشي من أبسط الرياضات التي تساعد على الانتعاش والاسترخاء والشعور بالسعادة، كما أنه يساعد في التحكم في الشهية وتحسين المزاج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.