غزة - 20 شهيدا في ثاني أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الخميس 11 أبريل 2024 ، ثاني أيام عيد الفطر ، استشهاد 20 فلسطينيا ، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مسجدين ومدرستين وسوقين في مدينة غزة ومخيم النصيرات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه :" استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فإنه قصف خلال اليوم مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين بالمدنيين، كما وارتكب أكثر من مجزرة في محافظات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحية عمليات القصف 20 شهيداً".
وأضاف :" وقد قصف الاحتلال مسجدي معاذ بن جبل و"ذو النورين" في المخيم الجديد بالنصيرات مما أدى إلى استشهاد مُؤذِّن أحد المسجدين، كما وقصف بالقذائف مدرستي ذكور النصيرات الإعدادية (ج) التابعة لوكالة الغوث " الأونروا " والمدرسة الماليزية مما أدى إلى استشهاد 3 نازحين آخرين، وقصف أيضاً سوق فْرَاس بمدينة غزة وسوقاً للدراجات النارية بالمحافظة الوسطى أديَا إلى ارتقاء 7 شهداء، إضافة إلى قصف مجموعة من المواطنين وشققاً سكنية في محافظتي رفح والوسطى راح ضحيتها 9 شهداء".
وتابع :" جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يُعر اهتماماً ولا احتراماً لمشاعر المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، بل إنه واصل عمليات القصف والاستهداف والقتل والتدمير خلال العيد، مما يؤكد على إصراره بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال، وإصراره على إراقة الدماء بلا حساب".
واستنكر ارتكاب جيش الاحتلال لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة التي يواصل ارتكابها الاحتلال، كما دعا كل الشعوب إلى الخروج في الشوارع تنديداً بهذه الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة.
وحمل الإعلام الحكومي في غزة الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، كما حمل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي، وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ارتكاب هذه المجازر التي تأتي في إطار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
وطالب كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل وسائل الضغط، وكذلك نطالبهم بملاحقة الاحتلال في كل المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين التي تجري على مسامع وأبصار العالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.
وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.
ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.