أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنها تعتزم إلغاء 7.4 مليار دولار من الديون الطلابية، لأكثر من 277 ألف مقترض، حسب بيان للبيت الأبيض.

وأوضح البيان أن قرار اليوم، يرفع إجمالي الديون الطلابية التي تم شطبها خلال الإدارة الحالية إلى 153 مليار دولار، استفاد منهم نحو 4.3 مليون أميركي عبر إجراءات مختلفة.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الخطوة الجديدة حال تنفيذها، سيكون عدد الأميركيين الذين استفادوا من إلغاء الديون الطلابية خلال السنوات الثلاث الماضية، وصل إلى أكثر من 30 مليون أميركي.

وأعلن بايدن بوقت سابق هذا الشهر عن خططه لتخفيف الديون الطلابية، في قضية رئيسية للناخبين الشباب الذين يحتاج إلى دعمهم خلال الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، وفق رويترز.

بعد إلغاء المحكمة العليا برنامجه.. بايدن يعلن إجراءات جديدة لتخفيف ديون الطلاب أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، "خطة جديدة" لتخفيف ديون الطلاب "بأسرع وقت ممكن"، وذلك بعدما مني بانتكاسة في المحكمة العليا التي ألغت برنامجه لشطب القروض الطالبية لملايين الأميركيين.

وتعهد بايدن، العام الماضي، بإيجاد سبل أخرى لمعالجة تخفيف الديون، بعدما منعت المحكمة العليا الأميركية، خطته الأوسع التي من شأنها إلغاء 430 مليار دولار من الديون الطلابية.

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس، في التاسع من أبريل، أن بايدن عزز تقدمه على المرشح الديمقراطي الأبرز، دونالد ترامب، بشكل طفيف قبل الانتخابات الرئاسية، بينما يستعد المرشح الجمهوري لمواجهة المحاكمة الأولى من أصل 4 محاكمات جنائية مقبلة.

وقال نحو 41 بالمئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر 5 أيام، إنهم سيصوتون لبايدن، إذا أُجريت الانتخابات بشكل فوري، مقارنة بنسبة 37 بالمئة اختاروا التصويت للرئيس السابق ترامب. وكان هذا الفارق بأربع نقاط أعلى من تقدم بايدن بنقطة واحدة في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس.

ويتضمن الاستطلاع هامش خطأ قدره أربع نقاط مئوية للناخبين المسجلين. وما زال العديد من الناخبين على الحياد قبل سبعة أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر.

وقال حوالي 22 بالمئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع، إنهم لم يختاروا مرشحا أو إنهم يميلون إلى خيار ثالث غير ترامب وبايدن، أو إنهم قد لا يصوتون في الأصل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، وقال إنه يأمل في أن يسهم لقاؤهما في دفع المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الأمام.

وأضاف فانس خلال جلوسه إلى جانب فون دير لاين وميلوني في روما بعد أن حضروا جميعاً قداس تنصيب ليو بابا الفاتيكان "أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة... لكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث بين الأصدقاء أحياناً، حول قضايا مثل التجارة".

وتابع "أعتقد أننا سنجري محادثة رائعة، وآمل أن تكون بداية لبعض المفاوضات التجارية وبعض المزايا التجارية طويلة الأمد بين كل من أوروبا والولايات المتحدة".

وكان البيت الأبيض فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى رسوم أساسية تبلغ 10% على جميع الدول تقريبا، مع فرض رسوم جمركية إضافية "مضادة"، أي ما يصل إلى 20% في حالة الاتحاد الأوروبي إذا فشلت المفاوضات خلال فترة تعليق الرسوم 90 يوماً.

الشيطان يكمن في التفاصيل

من جانبها، قالت فون دير لاين إن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأكبر في العالم إذ تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار سنوياً.

وأضافت أن الجانبين تبادلا وثائق تفاوضية تحدد مختلف مجالات النقاش في المستقبل.

وقالت "من المهم الآن وقد تبادلنا الأوراق أن يتعمق خبراؤنا في مناقشة التفاصيل". وتابعت "يعلم الجميع أن الشيطان يكمن في التفاصيل، ولكن ما يجمعنا هو أننا في النهاية نريد معاً التوصل إلى اتفاق جيد للطرفين".

ولم تتمكن فون دير لاين من عقد اجتماع رسمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، ولم تتبادل معه الحديث إلا لفترة وجيزة خلال جنازة البابا فرنسيس الشهر الماضي في الفاتيكان.

وإلى جانب مناقشة الرسوم الجمركية، قالت فون دير لاين إنها تريد أيضاً التحدث مع فانس حول أوكرانيا والإنفاق الدفاعي.

وفي الثامن من الشهر الحالي، أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أنها ستبدأ نزاعاً في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.

كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، نحو 107.4 مليار دولار، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.

تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
  • الهيئات الطلابية بجامعة حمص تعقد لقاءً موسعاً بمشاركة الطلاب والكوادر التدريسية
  • مشروع ضخم يعيد تشكيل الدفاعات الأمريكية| ترامب يكشف عن درع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار
  • تكلفتها 175 مليار دولار.. ترامب يعلن البدء في تدشين درع القبة الذهبية
  • بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا
  • "بوليتيكو": ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية
  • تراجع رصيد تركيا من الديون الخارجية قصيرة الأمد خلال مارس
  • تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً
  • أول تعليق من ترامب على إصابة بايدن بـ«السرطان»
  • نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي