تحذير للأعداء.. زعيم كوريا الشمالية يتعهد بـ"ضربة قاتلة للعدو" حال الاستفزاز
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تعهد بتوجيه "ضربة قاضية" لأعداء بلاده، فيما تعرض الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية لهزيمة ساحقة في الانتخابات التشريعية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم جونج أون قوله إن كوريا الشمالية "ستوجه دون تردد ضربة قاتلة للعدو من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها" في حالة حدوث استفزاز.
وقال أيضًا: "لقد حان الوقت للاستعداد أكثر من أي وقت مضى للحرب"، مضيفًا أن بلاده يجب أن "تكون أكثر حزمًا واستعدادًا تمامًا للحرب، التي يجب الفوز بها دون فشل، وليس فقط للحرب المحتملة".
ومنذ أوائل عام ٢٠٢٤، صنفت كوريا الشمالية سيول على أنها "العدو الرئيسي" لها، وأغلقت الوكالات المخصصة للحوار بين الكوريتين وهددت بالذهاب إلى الحرب بسبب أي انتهاك لأراضيها، حتى بمقدار ٠.٠٠١ ملم".
وتظهر الصور غير الواضحة جزئيا التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، كيم جونج أون، محاطًا بضباط الجيش، وهو يتفقد ما يبدو أنه تمثيل مصغر للعاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالإضافة إلى عدة خرائط لمناطق مختلفة من شبه الجزيرة.
وكانت نتيجة الانتخابات التشريعية فى كوريا الجنوبية كارثية على الرئيس يون سوك يول، الذي اعتمد موقفا متشددا تجاه الشمال الذي يمتلك أسلحة نووية، مع تحسين علاقاته مع واشنطن. كما أن هذه الانتكاسة تضعه في وضع سيئ خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته.
أما الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)، وهو حزب المعارضة الرئيسي، الذي حقق فوزا كبيرا، فيؤيد اتباع نهج أقل عدوانية تجاه بيونج يانج.
وتعد هذه النتيجة خبرا جيدا لكيم جونج أون، خاصة في ظل عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في نوفمبر المقبل، بحسب محللين.
ويقول الخبراء إن ترامب، الذي عقد قمم تاريخية ولكن غير ناجحة في نهاية المطاف مع كيم خلال فترة رئاسته، يمكن أن يعزز التقارب مع بيونج يانج إذا عاد إلى البيت الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون كوريا الجنوبية کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
ليس مجاملة دبلوماسية.. سر تحذير إيران لـ قطر قبل استهداف قاعدة العديد | تقرير
أفادت مراسلة CNN كلاريسا وارد من تل أبيب، خلال تغطيتها للهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، بأن مصدرًا مطلعًا أكد أن الإيرانيين أبلغوا السلطات القطرية مسبقًا بأن الضربة قادمة.
يشير الأمر ضمنيًا إلى أن الولايات المتحدة كانت على الأرجح على علم مسبق بالهجوم عبر قناة التنسيق مع الدوحة.
وتشرح “وارد” خلفيات هذا التحذير الاستباقي، وتوضح الدوافع المحتملة وراء إصدار طهران لهذا الإنذار.
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
فبحسب تحليلها، قد يكون هذا التنسيق مؤشرًا على أن إيران سعت لتفادي إيقاع خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية أو المدنيين، وربما كانت تحاول إرسال رسالة "رمزية" أو سياسية أكثر من كونها عملية عسكرية مدمرة، لتجنب تصعيد أكبر مع واشنطن.
وبالتالي، فإن الإنذار الإيراني لقطر لم يكن مجرد مجاملة دبلوماسية، بل كان جزءًا من استراتيجية مدروسة لاحتواء التصعيد وتوجيه الضربة ضمن حدود محسوبة، من دون جرّ الولايات المتحدة إلى مواجهة شاملة مباشرة.
وأعلن اللواء الركن شايق مسفر الهاجري، نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة في قطر، أنّ "القوات المسلحة قامت بتفعيل كامل الخطط اللازمة لتأمين أجواء الدولة"، مؤكّدًا: "قمنا بإغلاق المجال الجوي لحماية المغادرين والقادمين، كما تم إسقاط جميع الصواريخ الإيرانية المستهدفة للدولة، باستثناء صاروخ واحد"
جاء تصريح الهاجري خلال مؤتمر صحفي بعد ساعات من استهداف الحرس الثوري الإيراني قاعدة العديد الجوية الأمريكية في الدوحة بصواريخ باليستية
. وأوضح أن الخطط المفعّلة تضمنت تعليق جميع رحلات الطيران المدني مؤقتًا، كإجراء وقائي لحماية المسافرين والمقيمين من أيّ تهديد جوي محتمل.
وقد تمّ التنسيق بين الدفاعات الجوية القطرية والمنظومة الأمريكية العاملة ضمن القاعدة، ما مكّن من اعتراض معظم الصواريخ.
وتابع الهاجري: "تم إسقاط جميع الصواريخ الإيرانية باستثناء صاروخ واحد" .
لم يوضح نائب رئيس الأركان نوعية الصاروخ الذي مرّ دون اعتراض، لكن التصريحات لم تسجل وجود خسائر بشرية أو أضرار جوهرية في المطار أو القاعدة. تشير هذه التصريحات إلى فعالية منظومة الدفاع القطري المشتركة مع الحماية الأمريكية في التصدي للتهديدات الجوية.