تعيش الفنانة جيهان الشماشرجى انتعاشة فنية بمشاركتها فى 3 أعمال درامية خلال السباق الرمضانى 2024، مشيرة إلى أن التحضيرات لشخصياتها أخذت منها جهداً كبيراً، نظراً لاختلاف طبيعة الأدوار، وأضافت «الشماشرجى»، لـ«الوطن»، أن ردود فعل الجمهور على أدوارها فى دراما رمضان أسعدتها، لافتة إلى أن مشاركتها فى مسلسل جودر جاءت عن طريق ترشيحها منذ أكثر من عام، ووافقت لأنها كانت تتمنى المشاركة فى عمل تاريخى خيالى.

وتابعت بأن شخصية شروق بمسلسل جودر استغرقت منها وقتاً كبيراً فى التحضير، لأن الدور يتطلب التحدث بشكل هادئ بينما هى تتحدث بشكل سريع، مشيرة إلى أن لوكيشن التصوير وملابس العمل أدخلتها فى الأجواء بشكل أكبر.

وعن مشاركتها فى مسلسل «كامل العدد +1» قالت «الشماشرجى»: «لم أتردد لحظة فى قبول هذا الجزء لأنى كنت أعلم أن العمل سيحقق نجاحاً كبيراً كما حدث فى الجزء الأول، وشخصية إنجى دائماً تبحث عن الحب فى المكان الخطأ، ومشهد خطوبتى من صدقى صخر فى المسلسل حقق ردود فعل كبيرة».

وأعربت عن فخرها لمشاركتها فى عمل كبير بحجم مسلسل الحشاشين، منوهة بأن كواليس المسلسل كانت ممتعة وشهدت انسجاماً بين أفراد فريق العمل، متابعة: «سعيدة بنجاح العمل فى جميع أنحاء الوطن العربى»، وأضافت أن شخصيتها بـ«الحشاشين» تختلف عن شخصيتها فى مسلسل جودر، موضحة: «شروق فتاة بسيطة تسكن فى حارة وملابسها أنيقة ومتواضعة، بينما الشخصية الأخرى سلطانة وترتدى المجوهرات والحرير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة

إقرأ أيضاً:

حكم من وصل إلى المزدلفة بعد شروق الشمس

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزحام الشديد الذي عليه الحج في زماننا مرخِّص شرعي في ترك المبيت بالمزدلفة؛ فلا شيء عليك في وصولك إلى المزدلفة بعد طلوع شمس يوم النحر.

حكم التوكيل في رمي الجمرات في الحج.. الإفتاء توضح حكم صيام يوم عرفة وفضله.. الإفتاء تُجيب بيان معنى المزدلفة وسبب تسميتها بهذا الاسم

أوضحت الإفتاء، أن المزدلفة موضع بمكَّة بين مِنى وعرفات، ولها ثلاثة أسماء: مزدلفة، وجمع، والمشعر الحرام، وسُمِّيت بهذا الاسم لاقتراب الناس فيها من منى بعد الإفاضة من عرفات، وقيل: لاجتماع الناس فيها، وقيل: لاجتماع سيدنا آدم والسيدة حواء عليهما السلام لمَّا هبطا اجتمعا بها؛ قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق": [وسميت مزدلفة لاجتماع الناس فيها، والازدلاف الاجتماع.. وقيل: لاجتماع آدم وحواء عليهما السلام فيها، وقيل: لاقتراب الناس فيها من منى، والازدلاف الاقتراب.. وسميت جَمعًا لاجتماع الناس فيها، وقيل: للجمع فيها بين صلاتين].

وقال الشيخ الخرشي المالكي في "شرحه لمختصر خليل": [سميت مزدلفة من الازدلاف وهو التقرب.. وأيضًا جمع لاجتماع آدم وحواء فيها، وقيل: لاجتماع الناس فيها].

وقال الإمام الماوردي الشافعي في "الحاوي الكبير": [وفي تسميتها مزدلفة قولان: أحدهما: إنهم يقربون فيها من منى والازدلاف التقريب.. والثاني: إن الناس يجتمعون بها، والاجتماع الازدلاف.. ولذلك قيل لمزدلفة جمع فإذا نزل بمزدلفة جمع بين المغرب والعشاء].

وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع": [سميت بذلك من الزلف وهو التقرب.. وتسمى أيضًا: جمعًا لاجتماع الناس].

القدر المجزئ في الوقوف بالمزدلفة

يحصل الوقوف عند القائلين بالوجوب بلحظة من النصف الثاني من ليلة النحر ولو بالمرور، ووجوب الدم خاص بمن ترك المبيت بلا عذر، أما من تركه لعذر فلا شيء عليه؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "الغرر البهية في شرح البهجة الوردية": [وجوبه على غير المعذور بخلاف المعذور كالرعاء وأهل سقاية العباس، وكمن انتهى إلى عرفة ليلة النحر أو أفاض منها إلى مكة للطواف ولم يمكنه العود إلى مزدلفة ليلًا، كما أجاب به القفال وغيره، أو له مال يخاف تلفه بالمبيت أو مريض يحتاج إلى تعهده أو أمر يخاف فوته ولو أحدثت سقاية للحاج قال في "التهذيب" لأهلها ترك المبيت.. قال النووي: ويحصل المبيت بمزدلفة بحضورها لحظة في النصف الثاني كالوقوف بعرفة نص عليه في "الأم" وبه قطع جمهور العراقيين وأكثر الخراسانيين].

وقال العلامة شهاب الدين الرملي الشافعي في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج": [ولو بادرت المرأة إلى مكة لطواف الركن خوفا من طُروِّ حيضها أو نفاسها لم يلزمها دم أيضا كما قاله ابن الملقن وهو متجه].

وقال ابن قدامة المقدسي الحنبلي في "المغني": [ومن بات بمزدلفة، لم يجز له الدفع قبل نصف الليل، فإن دفع بعده، فلا شيء عليه.. فمن دفع من جمع قبل نصف الليل، ولم يعد في الليل، فعليه دم، وإن عاد فيه، فلا دم عليه، كالذي دفع من عرفة نهارًا. ومن لم يوافق مزدلفة إلا في النصف الأخير من الليل، فلا شيء عليه؛ لأنه لم يدرك جزءًا من النصف الأول، فلم يتعلق به حكمه، كمن أدرك الليل بعرفات دون النهار].

فيتبين مما سبق: أن هناك قولًا للإمامين الشافعي وأحمد رضي الله عنهما بسُنِّيَّة المبيت مطلقًا من غير اشتراط حَطِّ رحالٍ ولا مرورٍ أصلًا، وأنَّ من الشافعية من جعل إفاضة الحاج من عرفات إلى مكة لطواف الركن عذرًا شرعيًّا في ترك المبيت بمزدلفة، وأن المالكية قائلون بسُنِّيَّة المبيت مع إيجابهم الـمُكثَ فيها بقدر حَطِّ الرحال وصلاة العشاءين، وأن الحنفية قائلون بأن المبيت ليس واجبًا إنما الواجب القيام فيها بعد الفجر إلى طلوع الشمس، وأن الأصح عند الشافعية والحنابلة وجوب المبيت، وأن الموجِبينَ متفقون على أن ترك الواجب في ذلك وهو مقدار حَطِّ الرحال وصلاة العشاءين عند المالكية، والقيام عند المشعر الحرام بعد الفجر عند الحنفية، وتحصيل المبيت بمزدلفة بالحضور بعد نصف الليل لحظةً ولو مرورًا عند الجمهور يسقط عند وجود الأعذار.

حكم حج من ترك الوقوف بالمزدلفة بسبب كثرة الزحام

إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد رخَّص للرعاة عدم المبيت بمزدلفة من أجل رعي أنعامهم، ورخص لعمه العباس رضي الله عنه من أجل سقايته، فلا شك أن الزحام الشديد المؤدي إلى الإصابات والوفيات الناجم عن كثرة الحجاج عامًا بعد عام مع محدودية أماكن المناسك أَوْلَى في الإعذار من ذلك؛ لأن أعمال السُّقاة والرُّعاة متعلقة بأمورهم الحاجِيَّة؛ أما الزحام فقد يتعارض مع المقاصد الضرورية؛ لأنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابات، بل والوفيات، كما هو مشاهَدٌ معلوم.

والزحام عذر يرخص في ترك الوقوف بمزدلفة بعد الفجر عند الحنفية؛ قال العلامة الحصكفي في "الدر المختار": [لكن لو تركه بعذر كزحمة بمزدلفة لا شيء عليه].

وقال العلامة ابن عابدين في حاشيته عليه "المرجع السابق نفسه": [(قوله: كزحمة) عبارة اللباب إلا إذا كان لعلة أو ضعف، أو يكون امرأة تخاف الزحام فلا شيء عليه. اهـ، لكن قال في "البحر": ولم يقيد في المحيط خوف الزحام بالمرأة بل أطلقه فشمل الرجل.

وليس من شرط الزحام المرخِّص في العذر أن يكون حاصلًا في المزدلفة نفسها، بل المقصود هو الوصول إلى ما يمنع تكدس الحجيج عند تدافعهم في النفرة منها بأي وسيلة، وفي هذه الأزمنة التي زادت فيها أعداد الحجيج زيادة هائلة، وتضاعفت أضعافًا مضاعفة في أماكن المناسك المحدودة فقد أصبح الزحام متوقَّعًا في كل لحظة، والناظر للمناسك في ساعات الذروة يلتمس خطر الموت من شدة الزحام والتلاحم، والعمل على ما يقي ذلك من أهم الواجبات الشرعية المرعية في الحج، فصار وجود هذا الكم الكبير من الحجيج في نفسه مسقطًا لوجوب ترك المبيت؛ لأن الشرع يُنَزِّل المظِنَّة منزلة المئنَّة، ويحتاط للحفاظ على الأنفس والمهج ما لا يحتاط لغيرها، فيدخل في الزحام المسقط للوجوب في المكث أو المبيت؛ توقع الزحام أو الخوف أو الهروب منه، وهذا يقتضي سقوط الفدية عمن ترك المبيت في وجود هذه الأعداد الكثيرة عند القائلين بوجوبه.

مقالات مشابهة

  • حكم من وصل إلى المزدلفة بعد شروق الشمس
  • تارا عماد تنضم لقائمة أبطال فيلم "سيكو سيكو"
  • تعاسة الموظفين.. أحدث تهديدات الاقتصاد العالمي!
  • تفاصيل شخصية سلوى عثمان في مسلسل "روح جدو"
  • رنا رئيس تعاني من الكوابيس في " روح جدو"
  • وفاة مشرف الجمرات خلال خدمة الحجاج يثير حزنا وتفاعلا كبيرا
  • العراق ثانيًا بقائمة أكثر البلدان بالفجوة بين الجنسين في المشاركة بالعمل
  • حورية فرغلي تطلب من جمهورها الدعاء
  • فريدة سيف النصر: كنت أتمنى المشاركة في فيلم «أهل الكهف»
  • تفاصيل مخرجات اجتماع بغداد وكردستان بشأن تصدير النفط عبر جيهان التركي