إطلاق عشرات الصواريخ ومسيرتين من جنوب لبنان على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة إطلاق عشرات الصواريخ ومسيرتين محملتين بالمتفجرات من لبنان على مستوطنات الجليل الأعلى، وقال إن طيرانه الحربي شن غارات على بلدات في الجنوب اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض المسيرتين المفخختين اللتين أطلقتا من لبنان "دون أضرار أو إصابات".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في بلدات إسرائيلية عدة في الجليل الأعلى مع سماع انفجارات، مشيرا إلى انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء بلدات حدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
من جهته قال حزب الله إنه استهدف اليوم الجمعة موقع المرج بالأسلحة المناسبة وحقق إصابة مباشرة. وأضاف أنه قصف بالمدفعية موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
وكذلك، أعلن حزب الله أنه استهدف موقع السماقة، مشيرا إلى أنه قصف تلة الكرنتينا في الجليل الأعلى بالأسلحة المدفعية، مؤكدا تحقيقه "إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق، قال الحزب إنه قصف مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
غارات إسرائيلية
وفي وقت سابق، قالت وكالة الإعلام اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات على بلدات علما الشعب وطيرحرفا والجبين، في القطاع الغربي.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة واقعة بين بلدتي الطيبة وديرسريان، في مرجعيون، بحسب الوكالة أيضا.
وتصاعدت مؤخرا وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو الحزب بعيدا عن الحدود.
وتأتي هذه المواجهات العسكرية المستمرة منذ حوالي 6 أشهر على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت حتى الحين لاستشهاد أزيد من 33 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
برعاية أمريكية.. اتفاق يمهد لسلام جنوب سوريا ومفاوضات مع إسرائيل في باريس
أفاد موقع “أكسيوس” بإجراء اجتماع رفيع المستوى في باريس بين وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بوساطة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك.
وتأتي هذه المفاوضات، التي استمرت نحو أربع ساعات، كأول لقاء من نوعه بين البلدين منذ ربع قرن، وتركزت على تخفيف التوترات في جنوب سوريا وفرض الأمن ووقف إطلاق النار.
وفي بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد باراك نجاح اللقاء مع المسؤولين السوريين والإسرائيليين في باريس، معرباً عن التزام جميع الأطراف بمواصلة هذه الجهود للحد من التصعيد.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة السويداء في جنوب سوريا تشهد توتراً أمنياً وإنسانياً حاداً منذ منتصف يوليو، مع اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية وعناصر أمنية، أدت إلى سقوط أكثر من 814 قتيلاً و903 جرحى، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا ودمشق بزعم حماية الطائفة الدرزية، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت الحكومة السورية عدة مرات عن وقف إطلاق نار واتفاقات تهدئة، مع دخول قوات الأمن لفرض السيطرة، لكن العنف ما زال مستمراً في بعض المناطق.
المفاوضات في باريس تعتبر خطوة أولى لتعزيز الثقة بين الجانبين وسط تحركات دولية أمريكية لحث الطرفين على ضبط النفس وتخفيف التوترات في جنوب سوريا.
السويداء في قبضة الوساطة الأمريكية.. سبعة بنود لاتفاق سوري–إسرائيلي يكشفها المرصد السوري
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اتفاق تم التوصل إليه بين سوريا وإسرائيل، بوساطة أمريكية، يتضمن سبعة بنود رئيسية تتعلق بوقف إطلاق النار جنوب البلاد، لا سيما في محافظة السويداء التي تشهد تصعيداً خطيراً منذ 12 يوليو الجاري.
ووفقاً للمرصد، فإن الاتفاق نص على نقل ملف السويداء بالكامل إلى الإدارة الأمريكية، حيث ستتولى واشنطن الإشراف على تنفيذ البنود المتفق عليها. وتشمل البنود انسحاب قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية، وتمشيط الفصائل الدرزية لتلك القرى لضمان خلوها من أي وجود أمني أو عشائري تابع لدمشق.
كما ينص الاتفاق على تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء لتولي تقديم الخدمات، وتشكيل لجنة توثيق انتهاكات ترفع تقاريرها مباشرة للطرف الأمريكي، إضافة إلى نزع السلاح من محافظتي درعا والقنيطرة، وتشكيل لجان أمنية محلية هناك دون السماح بامتلاك أسلحة ثقيلة.
وتضمنت البنود أيضاً حظر دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، باستثناء منظمات الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، قد أعلن عن اجتماعه في باريس مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين لمحاولة نزع فتيل التوتر المتصاعد، والذي أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 814 شخصاً، بينهم نساء وأطفال وطاقم طبي وإعلامي، إلى جانب إصابة أكثر من 900 آخرين، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقد شنت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق في جنوب سوريا والعاصمة دمشق، مدعية أنها لحماية الدروز، مما زاد من تعقيد الوضع الميداني. وعلى الرغم من إعلان دمشق عن وقف إطلاق نار أكثر من مرة، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في بعض المناطق.
يُذكر أن الحكومة السورية لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المعلومات أو على “الاتفاق المزعوم”.