الأهرام : الدولة تدعم الأزهر باعتباره أحد أذرع قوتها الناعمة على مر السنين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الاهتمام المتواصل من الدولة لدعم الأزهر الشريف قائم على أساس أن هذه المؤسسة العريقة أحد أذرع القوة الناعمة للدولة المصرية على مر السنين.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/، بعنوان (الأزهر والقوة الناعمة لمصر) - أن من بين الحقائق المهمة أن الأزهر، إلى جانب دوره التاريخي المشهود، والمشكور، للحفاظ على وسطية الدين الإسلامي الحنيف، فإن له دورا لا يقل أهمية عن ذلك، وهو نقل هذه الوسطية إلى بقية الدول الإسلامية، وذلك من خلال علمائه وأساتذته ومبعوثيه، المنتشرين في كل هذه الدول، وكذلك من خلال استقبال الأزهر للدارسين من كل أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية وهو يضع مسألة استقبال الأزهر للمبعوثين ضمن أولويات اهتمامه، نظرا إلى تقدير الرئيس للدور الحيوي للأزهر الشريف، باعتباره منارة لنشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، والوقوف كحائط صد في مواجهة الأفكار المتطرفة المغلوطة، التي أساءت للإسلام وللمسلمين.
ولفتت إلى لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم /الأحد/ الماضي، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدة أن الدكتور مدبولي أعاد، خلال اللقاء تأكيد استمرار دعم الدولة المصرية لكل ما يمثله الأزهر الشريف من معان وقيم ورسالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر السيسي شيخ الأزهر مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة ستتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.