أعلن مصدر أمني باكستاني أن الشرطة تبحث عن مسلحين قتلوا 8 أشخاص بعد اختطافهم من حافلة على طريق سريع جنوب غربي البلاد.

وأضاف مسؤول الشرطة إن عملية الاختطاف تمت يوم الجمعة في إقليم بلوشستان الذي ظل لفترة طويلة مسرحا لتمرد الانفصاليين الذين يقاتلون من أجل الاستقلال.

إقرأ المزيد مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في انفجار دراجة نارية مفخخة في باكستان

وقال نائب مفوض الشرطة، حبيب الله موسى خيل، إن المسلحين أقاموا كمينا، ثم أوقفوا الحافلة وفتشوا بطاقات هوية الركاب، ثم اصطحبوا معهم ثمانية أشخاص، جميعهم من إقليم البنجاب الشرقي، وفروا إلى الجبال.

وانتشلت الشرطة في وقت لاحق 8 جثث من أسفل جسر على بعد حوالي خمسة كيلومترات من الطريق السريع. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أطلق نفس المسلحين النار على مركبة لم تتوقف أثناء حصارهم، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة.

وقال موسى خيل إن البحث جار عن الجناة. وكانت الحافلة متجهة من العاصمة الإقليمية كويتا إلى بلدة تفتان المتاخمة لإيران.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن عمليات القتل.

وقالت الشرطة إنه لم يكن هناك طلب للحصول على فدية ولا يوجد مؤشر على الدافع وراء الهجمات.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جماعات مسلحة

إقرأ أيضاً:

9 قتلى في كمين نصبه مسلحون على حافلة تقل هندوسا في كشمير

قتل تسعة أشخاص على الأقل عندما كمن مسلحون لحافلة تنقل حجاجا من الهندوس في كشمير ما أدى إلى سقوطها في واد، على ما أفادت الشرطة، الأحد.

ووقع الهجوم قبل نحو ساعة من أداء رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي اليمين الدستورية لولاية ثالثة مساء الأحد في العاصمة نيودلهي.

وقال المسؤول في الشرطة موهيتا شارما لوكالة "فرانس برس": "تفيد التقارير الأولية بأن مسلحين كمنوا للحافلة وأطلقوا النار عليها"، موضحا: "فقد السائق السيطرة عليها فوقعت في الوادي العميق. قتل تسعة أشخاص وأصيب 23 آخرون".


ويشهد الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا، والذي تطالب باكستان بالسيادة عليه أيضا، أعمال عنف مسلحة منذ بدء التمرد المناهض للهند في 1989. وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، غير أن أعمال العنف تراجعت في السنوات القليلة الماضية.

وقال موهيتا شارما قائد شرطة منطقة رياسي: "المسلحون نصبوا كمينا للحافلة وأطلقوا النار عليها عشوائيا. وسقطت الحافلة في واد، مما أدى إلى مقتل تسعة زوار وإصابة 33 آخرين".

ووقع آخر هجوم كبير على منطقة يقصدها الزوار الهندوس في 2017 عندما استٌهدفت حافلة، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.

ويأتي هجوم اليوم غداة إعلان قائد الشرطة آر.آر. سوين أن عدد المسلحين المحليين في الإقليم يتراجع لكن ما بين 70 و80 مسلحا أجنبيا ما زالوا نشطين.

وقالت الشرطة في بيان إن المصابين نُقلوا إلى المستشفيات القريبة، فيما بدأت عملية البحث عن المهاجمين.

وكان مسؤول حكومي قال في وقت سابق إن هناك مخاوف من مقتل عشرة زوار على الأقل.

وتصر نيودلهي على أن التشدد في كشمير هو إرهاب ترعاه باكستان. وتنفي إسلام آباد هذه التهمة، ويعتبرها معظم الكشميريين نضالًا مشروعًا من أجل الحرية.

وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع.

يدير كل من الهند وباكستان، المنافستين المسلحتين نووياً، جزءاً من كشمير، لكن كلاً منهما يطالب بالإقليم بأكمله.


والأحد، أدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليمين الدستورية لولاية ثالثة.

وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية، في العاصمة الهندية نيودلهي، رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسينغه، ورئيس المالديف محمد مويزو، ورئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال داهال، وغيرهم من الشخصيات السياسية.

ولم يكن هناك ضيف من باكستان، التي كانت علاقات الهند معها في أدنى مستوياتها منذ عام 2019 عندما ألغت نيودلهي الأحكام الخاصة الممنوحة لولاية جامو وكشمير.

مقالات مشابهة

  • سرعة بديهة رجل تذاكر هندي تنقذ شابا من موت محقق(فيديو)
  • 50 قتيلا جراء مجزرة نفذها مسلحون في نيجيريا
  • باكستان.. مصرع 16 إثر سقوط حافلة في نهر بإقليم كشمير
  • مرصد الأزهر: مقتل وإصابة 214 على يد طالبان الباكستانية خلال شهر مايو
  • مصرع 16 شخصا معظمهم أطفال إثر سقوط حافلة بنهر في كشمير
  • المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال عنف في جنوب البلاد
  • باكستان : مقتل 7 من رجال الأمن إثر انفجار عبوة ناسفة شمال غربي البلاد
  • الهند.. 9 قتلى و23 إصابة بهجوم مسلح على حافلة هندوسية في كشمير قبيل أداء مودي اليمين الدستورية
  • 9 قتلى في كمين نصبه مسلحون على حافلة تقل هندوسا في كشمير
  • ألمانيا.. إجلاء نحو 100 شخص من طائرة ركاب بمطار شتوتجارت بسبب عطل فني