أبو قميزة: جفاف سد وادي كعام ليس له علاقة بما يحصل داخل مدينة زليتن
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ليبيا – قال مدير مكتب الإصحاح البيئي بالمجلس البلدي زليتن “محمد أبوقميزة” إن منسوب المياه ببلدية زليتن أصبح اليوم في هبوط نسبياً بعد الإجراءات المستعجلة التي تم القيام بها.
أبوقميزة أشار في تصريح لمنصة “صفر” إلى أنه تمت محاولة السيطرة على الوضع البيئي بالمدينة وردم المستنقعات الكبيرة ورشّ المبيدات الحشرية في المناطق التي كانت تتواجد بها برك المياه.
ولفت إلى أنه ام اجراء زيارة إلى سد وادي كعام والتحقق من أن الجفاف في السد سببه عدم هطول كميات وفيرة من الغيث النافع هذا العام.
وأكد على أن جفاف سد وادي كعام ليس له علاقة بما يحصل داخل مدينة زليتن من ارتفاع في منسوب المياه الجوفية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من جفاف الجسم في الطقس الحار
البلاد ــ وكالات
حذّرت الدكتورة غولنارا سيدوف، أخصائية الغدد الصماء، من خطورة جفاف الجسم، مؤكدة أنه حالة يفقد فيها الجسم سوائل أكثر مما يتلقّى، ما قد يؤدي إلى اضطراب في وظائفه الحيوية، خاصة في الطقس الحار حيث يزداد التعرّق وفقدان السوائل.
وقالت سيدوف- وفق ما نقله موقع “روسيا اليوم”: إن هناك علامات واضحة تدل على الإصابة بالجفاف؛ أبرزها الشعور بالعطش كأول مؤشر على نقص السوائل، إضافة إلى جفاف الفم والأغشية المخاطية، وقلّة كمية البول وتغير لونه إلى الداكن، إلى جانب أعراض أخرى مثل الصداع، والضعف، والتعب، والدوخة، أو الإحساس بالإرهاق العام. كما قد يصاحب ذلك تشنجات عضلية.
وفي الحالات المتقدمة، قد تظهر أعراض أكثر خطورة؛ مثل التشوش الذهني، وانخفاض ضغط الدم، أو حتى فقدان الوعي؛ ما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وأوضحت سيدوف أن الماء يُعد أفضل وأسهل وسيلة لترطيب الجسم، لا سيما في الأجواء الحارة، مشيرة إلى أهمية شربه بكميات قليلة لكن بشكل منتظم. كما أوصت باستخدام مشروبات الإلكتروليت، مثل المشروبات متساوية التوتر ومحاليل الإماهة، التي تساعد في تعويض الأملاح والمعادن المفقودة، بالإضافة إلى ماء جوز الهند والمرق؛ كخيارات طبيعية وفعالة لإعادة التوازن.