“طيور الخير” تنفذ الإسقاط الجوي الـ33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية “طيور الخير” الإسقاط الجوي الـ 33 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي “C17” تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي “C295” تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية “طيور الخير” إلى 2107 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الامارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم وجواً عبر عملية طيور الخير حوالي 2477 طن من المساعدات.
وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف” تحذر من تجاوز وضع غزة لعتبة المجاعة وتدعو لتدفق مساعدات عاجلة
الثورة نت /..
حذر نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تيب شيبان، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صادم، موضحا أن القطاع يواجه خطر مجاعة جسيمة تتفاقم يوماً بعد يوم، في ظل استمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.
وأكد شيبان، في تصريحات صحفية، أن هناك مؤشرات واضحة تفيد بأن غزة قد تجاوزت بالفعل عتبة المجاعة، لافتًا إلى أن “واحداً من كل ثلاثة أشخاص يقضي أيامًا كاملة من دون طعام”، مضيفًا أن المساعدات لا تدخل بالسرعة أو الكميات المطلوبة.
ودعا المسؤول الأممي إلى “إغراق غزة بالمساعدات فوراً عبر فتح جميع المعابر والمنافذ الممكنة” لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، ، مؤكدًا أن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يُقتل آخرون جراء استمرار العمليات العسكرية.
وقال شيبان إن “أطفال غزة يجوعون ويُقتلون في ظل غياب تحرك دولي فعال”، مشددًا على الحاجة إلى تدخل إنساني واسع وفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.