بعد تصاعد التوترات والتهديدات بين إيران وإسرائيل.. هولندا تحاول تأمين نفسها بهذا القرار
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) السبت، عن متحدث باسم شركة الطيران الهولندية كيه.إل.إم قوله إن الشركة قررت وقف تحليق طائراتها في المجالين الجويين لإسرائيل وإيران.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أضافت الشركة، وهي الذراع الهولندية لشركة الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس-كيه.إل.إم، أنها اتخذت قرارها في خطوة احترازية، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
لكن كيه.إل.إم أشارت إلى إنها ستواصل رحلاتها إلى تل أبيب المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة رويترز ان هولندا قررت غلق سفارتها في طهران غدا الأحد كإجراء احترازي في وسط توتر من ضربة ايرانية على الاحتلال.
ياتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة أعادت نشر مدمرتين في الشرق الأوسط وسط المخاوف من هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.
وبحسب "وول ستريت جورنال" "تضمنت الإجراءات الأمريكية إعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة وتم إعادة توجيه الأخرى إلى هناك"
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته مستعدون وجاهزون لأي سيناريو للتعامل مع إيران؛ بعد استيلاءها على سفينة في هرمز.
وقال جيش الاحتلال: "نحن على أهبة الاستعداد وجاهزون لحماية إسرائيل من أي اعتداء إيراني وللرد"، مشددا على أن طهران ستتحمل تبعات التصعيد.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن إيران تمول وتدرب وتسلح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه
وقبل قليل، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الاستيلاء على سفينة حاويات "إم.إاس.سي أريس MSC ARIES" المرتبطة بإسرائيل تم من قبل بحرية الحرس الثوري الإيراني.
وقال إنه تم الصعود إلى السفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أنه السفينة التي استولى عليها الحرس الثوري بالقرب من مضيق هرمز مملوكة للملياردير الإسرائيلي "إيال عوفر".
وأوضحت أن السفينة "إم.إاس.سي أريس" المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر المتوسط الخطوط الجوية الفرنسية الطيران الهولندي الولايات المتحدة إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 شخصًا منذ فجر اليوم، غالبيتهم في المنطقة الوسطى، لا سيما في مخيم النصيرات، الذي شهد قصفًا عنيفًا طال منازل مأهولة بالسكان.
تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدًا، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
استهداف مباشر للمدنيين في أماكن توزيع المساعداتفي تطور خطير، استُشهد عدد من المدنيين في مراكز توزيع المساعدات شمال البريج، حيث فتحت قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المعونات الغذائية، مما أدى إلى سقوط ضحايا في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة.
قصف لمناطق "آمنة" يسفر عن مجازر عائليةتواصل القصف الإسرائيلي ليطال مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل كمناطق "آمنة".
وقد أدى استهداف أحد المنازل إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة. كما استهدفت الغارات شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي بمدينة غزة، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.