ماجد الداعري لـ "الفجر": حل الأزمة الاقتصادية ليس في صالح الحوثيون.. ويحققون الملايين من المضاربة بالعملة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال المحلل الاقتصادي اليمني ماجد الداعري، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تتعمد دائمًا استثمار الأوضاع الاقتصادية في اليمن لصالحها، بمعني توظيف كل الأزمات لخدمة مشاريعها وفتح نوافذ جديدة من التمويلات المالية لصالح جهودها الحربية والعسكرية ضد الشعب اليمني.
وأضاف الداعري في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن أى محاولة لحل الأزمة السياسية باليمن يجب أن تبدأ من الأزمة الإقتصادية، وحل الأزمة الإقتصادية ليس في صالح الميليشيات الحوثية، لإنه ا تحقق المليارات من عوائد المضاربة بالعملة، والأسواق السوداء، وفوارغ التحويلات المالية، وغيرها من المصادر الغير مشروعة، التي توظفها الميليشيات من غسيل أموال، وتهريب العملة، وغيرها أيضًا من محاولات منع وصول العملة الصغيرة وأو العملة الشرعية الجديدة إلى مناطقها.
وتابع في حديثه بأن كل هذه الفوارق تصل بالنهاية بأن مليشيات الحوثي أن تحقق أموال أضعاف ما تحققه الحكومة الشرعية، في ظل استمرار تصدير النقط، فما بالك اليوم في ظل توقف تصدير النقط.
◄ أهداف ميليشيات الحوثي من تدشين عملة جديدة باليمن
وحول أهداف ميليشيات الحوثي من تدشين عملة جديدة باليمن، قال المحلل الاقتصادي اليمني، بأن الميليشيات الحوثية، من أجل أن تبحث وتضغط على الشرعية، للتقدم في المسار السياسي وتقديم التنازلات أكثر وأكثر، لذلك البنك المركزي الشرعي اتخذ قرارًا رادعًا بنقل المركز الرئيسي للبنوك إلى عدن، وهذا جعل الميليشيات الحوثية تصرخ.
يذكر إنه في وقت سابق أعلنت مليشيات الحوثي، سك عملة معدنية من فئة الـ100 ريال يمني بزعم مواجهة مشكلة العملة التالفة في خطوة يراها مراقبون قنبلة مدمرة للاقتصاد اليمني.
وكان البنك المركزي اليمني في عدن الخاضع للحكومة المعترف بها دوليًا أصدر بيان شديد اللهجة، وحذر من مخطط حوثي لإغراق السوق بكتلة نقدية جديدة واعتبرها عملة مزورة تستهدف الإحلال محل عملة قانونية.
وحذر البنك المركزي اليمني المؤسسة المالية أو المصرفية التي تقبل التعامل بأي وسيلة نقدية غير قانونية من قبل مليشيات الحوثي بأنها "ستكون عرضة لإجراءات صارمة التي ستؤثر في وضعها القانوني ونشاطها على الصعيدين المحلي والدولي.
استاذ عمليات مصرفية بجامعة عدن لـ "الفجر": صك الحوثي لعملة جديدة غير قانوني ويُعمق الأزمة الاقتصادية خبير عسكري يمني يُجيب.. هل تختلف ضربات واشنطن في بلاده عن هجماتها بالعراق وسوريا؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمني عدن میلیشیات الحوثی عملة جدیدة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن مخطط الاحتلال الإسرائيلي من أجل تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بات واضحا أمام العالم، لافتا إلى أن طبيعة الاستهدافات التي قام بها الاحتلال ظهرت في الدمار الهائل الذي خلفه بجميع المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمقرات الأممية.
وأوضح الشوا - في مداخلة خاصة لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم /الاثنين/ - أن الاحتلال يسعى دائما إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أبناء فلسطين، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إرادة وصمود ولكنه يحتاج أيضا إلى مقومات أساسية تبقيه على قيد الحياة، مضيفا أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 80% وقد تزيد تلك النسبة في ظل فقدان مقومات الحياة في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول أي شيء قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي وتشغيل القطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن أطفال غزة اضطروا للعمل بسبب تفشي البطالة، فهناك 20 ألف طفل قد فقدوا ذويهم، وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على الأعمال البسيطة مثل بيع الطعام، لافتا إلى أنهم يعيشون في ظروف قاسية في ظل استهدافهم من قبل الاحتلال سواء بالقتل أو الاعتقال لتعميق أزمتهم.
وتابع بالقول: "إن قطاع غزة كان منتجا أساسيا لكثير من الزراعات المختلفة بل ويصدرها للدول الأوروبية، ولكن نجحت قوات الاحتلال في تم تدمير كل الأراضي الزراعية وآبار المياه بالكامل"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي فشل بشكل واضح في الضغط الحقيقي على دولة الاحتلال لوقف العدوان وإدخال احتياجات القطاع.