لا تتزوج في شهر شوال.. الإفتاء توضح حقيقة الأمر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حكم الزواج في شهر شوال، استشارة أرسلت إلى دار الإفتاء المصرية تتساءل عن صحة ما يُقال بأن الزواج في هذا الشهر مكروه.
الزواج في شهر شواليُفسر بعض الناس هذا الكلام بأنهم يعتبرون الزواج في شوال أمرًا غير محبب. ويُرجع البعض الآخر هذا الاعتقاد إلى وقوع طاعون في شوال في بعض الأعوام، حيث توفي العديد من العرائس.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل هذه الأفكار غير صحيحة ولا أساس لها. وأنه لا يجب أن نُلتفت إلى تلك الأقاويل، حيث تم تحديد الزواج في شوال بأنه سُنة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الاعتقاد بكراهية الزواج في هذا الشهر تشاؤمًا يتعارض مع مفهوم التوكل على الله الذي يُشجع عليه شرعًا.
حكم الزواج بعد عيد الفطريجب على المسلمين أن يستندوا إلى الأدلة الشرعية الموثوقة عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالزواج، ولا يجب أن يُؤثر عليهم الاعتقادات الخاطئة أو الخرافات التي لا أساس لها في الشريعة الإسلامية. فالزواج هو عقد شرعي مبارك يُشجع عليه في أي وقت من السنة، ولا ينبغي أن يُستثنى شهر شوال من ذلك.
حكم الزواج في شهر شوال انه جائز وسُنة، ولا يوجد دليل شرعي يثبت كراهيته. يجب على المسلمين تجنب الاعتقادات الخاطئة والتمسك بتعاليم الإسلام الحقيقية عند اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالزواج.
التشاؤمالتشاؤم من الزواج في شهر شوال أمرُ باطلُ، لأن التشاؤم عموماً من الطيرة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله: (لا عدوى ولا طيرة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية الاعتقادات الزواج في شهر شوال الزواج في شوال الخرافات الزواج فی شهر شوال
إقرأ أيضاً:
عندى شعور مستمر بعدم الرضا .. أمينة الفتوى توضح
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات التي تعاني من مقارنة نفسها بسلفتها وشعورها بعدم الرضا؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني: "أنا أولًا أحب أحيي صاحبة السؤال لأنها التفتت لنقطة سلبية داخل نفسها، ودي بداية ممتازة للإصلاح.. إن الإنسان يلاحظ إنه عنده خلل أو تقصير، فده أول خطوة للعلاج".
وأضافت السعيد: "الرضا في الحقيقة قرار.. لأن اللي مش راضي هيفضل طول عمره يبص للي في إيد غيره، حتى لو كان عنده من النعم ما يكفي، ومش هيشعر بالسعادة أبدًا. وعلشان كده بنقول: من رضي فله الرضا".
وأشارت إلى أن الرضا مش مرتبط بالغنى أو الفقر، بل هو شعور داخلي ينبع من التسليم لقضاء الله، قائلة: "احنا بنقول في الدعاء بعد الأذان: (رضيتُ بالله ربًا)، طيب هو أنا راضية بربنا؟ يبقى لازم أكون راضية بقضاؤه، وقدره، وبقسمته في الرزق، لأن اللي يقول (رضيت بالله ربًا) وهو مش راضي باللي كتبه ربنا له، يبقى هو لسه محتاج يفهم المعنى صح".
وتابعت: "الواحد لو بص للحاجات اللي عنده، هيلاقي نعم كتير جدًا مش عند غيره.. ربنا سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بـ 24 نوع من العطاء، وكل واحد واخد نصيبه المتوازن فبدل ما نبص لغيرنا، لازم نشوف إحنا ربنا إدانا إيه، ونقول: الحمد لله".