مصر تستضيف المسابقة الأكبر للبرمجيات في العالم .. الأكاديمية العربية للعلوم والنقل تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تستضيف محافظة الأقصر المسابقة الأكبر للبرمجيات في العالم تحت رعاية رئيس الجمهورية خلال الفترة من 14-19 أبريل 2024.
وقد عقدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، مؤخرا مؤتمرا صحفياً للكشف عن تفاصيل إستضافة مصر للبطولة الدولية للبرمجة، خلال الفترة من 14-19 أبريل 2024 بمحافظة الأقصر.
وتقام فاعليات البطولة هذا العام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمدينة الأقصر وسوف تستضيف البطولة ما يقرب من 2500 فرد من 111 دولة منهم طلاب وأعضاء هيئة تدريس ورؤساء جامعات، بالإضافة إلى رؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية مثل هواوى وميكروسوفت وجيتبرينز.
وخلال فترة البطولة وما بعدها سيتم تنظيم العديد من الرحلات السياحية الترفيهية و الثقافية للمشاركين، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للمزارات السياحية المختلفة، والتى سيترتب عليها الترويج للشركات السياحية بمختلف قطاعاتها وشركات الطيران.
وتعد مسابقة
The International Collegiate Programming Contest (ICPC)
أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم ويتم أقامتها منذ عام 1977 ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة، وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية. وتم أختيارأفضل 300 فريق من 20 الف فريق مشارك هذا العام
من جانبه قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج أن دعم ورعاية القيادة السياسية لاستضافة مصر هذه المسابقة يعكس مدى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء الإنسان وتنافس العقول.
وأكد "عبد الغفار " حرص الأكاديمية دائما على الاهتمام مثل هذه المسابقات مشيرا إلى انها تعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول. وتهتم بتطوير مهاراتهم في البرمجة.
وأوضح أن مسابقة ICPC تعد أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم، حيث تقام منذ عام 1977 ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية.
وتم أختيار أفضل 300 فريق من 20 الف فريق مشارك هذا العام.
واضاف رئيس الأكاديمية أن النسخة الحالية من البطولة هى الأكبر من نوعها من حيث الحضور إذ تشهد مشاركة ما يقرب من 2500 فرد من 111 دولة، من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وميكروسوفت وجيتبرينز ، ورؤساء جامعات، ورؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية مثل هواوي.
وأختتم كلمته متوجهاً بالشكر والعرفان الى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على دعمه الكبير للشباب وحرصه على تنميتهم في شتى المجالات.
ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح البطولة فى معبد الأقصر على يقام الختام في معبد حتشبسوت بحضور نخبة من قيادات التكنولوجيا والبرمجة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والنقل محافظة الأقصر النقل الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.
وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.
ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.
وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.
وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.