مسقط- الرؤية

أنهى فريق أوكيو عمان للسباقات الجولة الافتتاحية لبطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي في المركز السادس في الفئة الفضية، مسجلا أول 8 نقاط في رصيد الفريق والمكون من المُتسابق البطل أحمد الحارثي والبريطاني سام ديهان والألماني جينز كلينجمان على متن سيارة بي ام دبليو ام 4  (جي تي 3).

ودخل فريق أوكيو عمان للسباقات سباق الجولة الأولى على حلبة بول ريكارد الفرنسية منطلقاً من المركز السادس بعدما سجل سادس أفضل توقيت في التأهيلات الرسمية للسباق والتي جرت في الفترة الصباحية في نفس اليوم، حيث جاء متوسط توقيت المتسابقين الثلاثة بزمن بلغ 1 دقيقة و54 ثانية فاصل 410 أجزاء من الألف من الثانية، وهذا الرقم لم يكن قوياً وكافيا كي يدخل الفريق ضمن الثلاثة الأوائل عند الانطلاق، ومع ذلك جاهد الثلاثي لجعل ختام السباق مميزا، لكن زحمة الحلبة ورفع الأعلام الصفراء وقوة السباق جعل الفريق يكتفي بالمركز السادس رغم أن الفريق تراجع إلى المركز الثالث عشر أثناء قيادة المتسابق سام ديهان بسبب تجاوزه لخطوط الحلبة الجانبية مما أدى إلى فرض اللجنة توقيت جزاء إضافي لتوقيت الفريق بـ30 ثانية.

وكان المتسابق أحمد الحارثي أول المنطلقين على متن سيارة الفريق بي ام دبليو (جي تي 3) في السباق الرسمي، حيث انطلق الحارثي من المركز السادس، وخلال فترة قيادته للسيارة والتي امتدت لحوالي الساعة وعشرة دقائق تمكن من تعزيز موقع الفريق في ترتيب عام السباق بالفئة الفضية بعدما تجاوز السائق الذي أمامه ودخل في الترتيب الخامس، تبعه بمناورة سريعة أخرى في اللفة 24 ليقفز مركز آخر ليصل إلى المركز الرابع في الفئة.

وعاد الحارثي- سائق فريق أوكيو عمان للسباقات والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي ام دبليو عمان- إلى مرآب الصيانة لإجراء عملية تبادل السائقين، حيث جاء الدور على السائق سام ديهان والذي دخل الحلبة رابعا ومن ثم تقدم إلى المركز الثالث، لكنه سرعان ما تراجع للمركز السادس ثم التاسع وبعد ذلك للمركز الثالث عشر بعد فرض جزاء تجاوز حدود الحلبة، وهو ما أثر على سرعة الفريق في الساعة الثانية من السباق، ولم يتمكن ديهام من مجاراة بقية المتسابقين وتحسين مركزه، لينهي حصته في السباق بالمركز الثالث عشر.

وكان الدور الأكبر والحمل الثقيل على عاتق الألماني كلينجمان لاستعادة بريق الفريق وتحسين المركز في السباق الافتتاحي، وبالفعل مارس جينز كلينجمان ضغطاً كبيراً على المجموعة التي تتقدمه بالسباق، وفي كل لفة يحقق مركزا جديدا حتى دخل ضمن الأوائل العشرة في ترتيب الفئة البرونزية، وتمكن قبل نهاية السباق الرسمي الممتد لـ3 ساعات من الوصول للمركز السادس وهو المركز الذي أنهى به السباق.

وعبر البطل أحمد الحارثي عن سعادته بأدائه في الساعة الأولى والوصول إلى المركز الرابع، مضيفا: "السباق شهد العديد من المفارقات ومنها الأعلام الصفراء ودخول سيارة الأمان والزحمة الكبيرة داخل الحلبة، فهذه العوامل لم تساعد الفريق في تقديم مركز أفضل وكذلك لا ننسى 30 ثانية الاضافية على الفريق من قبل اللجنة المنظمة".

وقال: "كنا نطمح للأفضل كسباق افتتاحي للموسم، ومع ذلك كسبنا 8 نقاط لا بأس بها، وسوف نعمل لتعزيز هذه النقاط في السباق القادم في بلجيكا على حلبة فرانكوشامب في 29 و30 يونيو المقبل في الجدول الصيفي، والآن علينا العودة إلى بطولة العالم للتحمل في جولة إيمو الإيطالية في 20 و21 من الشهر الحالي والبحث عن نتيجة موفقة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة


دبي (وام)
كشف «تحدي دبي للياقة» عن موعد انطلاق الدورة التاسعة التي تستمر على مدار شهر كامل اعتباراً من تاريخ أول نوفمبر وحتى الثلاثين من الشهر ذاته، تزامنا مع «عام المجتمع»، كما تم خلال اللقاء توجيه الشكر للجهات الحكومية والمدارس والشركات والجهات الراعية ومراكز اللياقة البدنية والمجتمعات المحلية التي أسهمت في نجاح هذا الحدث السنوي.
وجرى الكشف عن الهوية البصرية الجديدة لهذه المبادرة الرائدة في مجال اللياقة البدنية، خلال اللقاء الذي كان بمثابة مناسبة للاحتفاء بالأثر الإيجابي لتحدي دبي للياقة على صحة سكان المدينة وزوارها، تأكيداً للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي ومجتمعها كواحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً واهتماماً بجودة الحياة والتحفيز على تبنّي الرياضة كأسلوب حياة.
وخلال الحفل، وجّه خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، الشكر لكل فرد وجهة وشريك حكومي وداعم ساهم في إنجاح تحدي دبي للياقة، مشيراً إلى أن أكثر من 13 مليون شخص شاركوا في دوراته الثماني السابقة.
وأكد أن دعم القيادة الرشيدة ومضافرة الجهود ووعي مجتمع دبي من أهم أسباب حفاظ مبادرة «تحدي دبي للياقة» على تحقيق نجاحات متتالية منذ أن أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في العام 2017، لجعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في العالم، إذ يُسهم النجاح المتواصل للمبادرة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى جعل دبي مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وتعليقاً على الأثر المستدام لتحدي دبي للياقة، قال خلفان بلهول: «حقق تحدي دبي للياقة نجاحاً كبيراً بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة وشغف مجتمعنا بالرياضة والتزامه بممارستها، فمنذ انطلاقه عام 2017، أصبح تحدي دبي للياقة تقليداً رياضياً خاصاً بسكان دبي وزوارها، وساهم في تحوّل المدينة إلى مركز رياضي عالمي المستوى. ومع إعلان 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، تعود دورة هذا العام لتجمع الأصدقاء والعائلات والجهات المختلفة لتحقيق هدفهم المشترك المتمثل في تبني نمط حياة أكثر صحةً ونشاطاً».
وخلال الفعالية، كشف أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن الهوية البصرية الجديدة لتحدي دبي للياقة التي تبرز التطور الكبير للمبادرة وتأثيرها الإيجابي على المدينة والمجتمعات المحلية. ويجسد الشعار الجديد، بألوانه النابضة بالحياة وخطوطه الديناميكية، قبول التحدي الملهم والشامل الذي يتبناه مجتمع دبي.
وتعليقاً على تطور هذا الحدث الرياضي المجتمعي الفريد، قال: «يعد التغيير الذي أحدثه تحدي دبي للياقة في مدينتنا ومجتمعاتنا ملهماً للغاية، حيث ساعد سكان الإمارة وزوارها على تبنّي نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً. ويؤكد هذا التحدي التزام الجميع بتحويل الطموح إلى واقع ملموس، وبناء مجتمع أكثر صحة وترابطاً، وذلك تنفيذا لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، وبما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي الرامي لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، بينما تجسّد الهوية المتطورة للتحدي هذه الأهداف لتلهم الملايين نحو حياة أكثر نشاطاً».
وأضاف: «تمثل الدورة التاسعة من تحدي دبي للياقة خطوة جديدة نحو تحسين رفاهية المجتمع والارتقاء بجودة الحياة، بما يعكس الرؤية الطموحة، ويُجسد تطلعاتنا لمستقبل أكثر إشراقاً وصحة وسعادة، ويعزز من مكانة الإمارة الرائدة على الساحة العالمية».
وتزامناً مع الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة لتحدي دبي للياقة، تم الكشف عن أجندة فعالياته لعام 2025، والتي تتضمن 30 يوماً من الأنشطة والفعاليات المجانية، ودروس وقرى اللياقة البدنية، والمراكز المجتمعية، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز للنشاط البدني، وتساعد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة.
وسيشهد تحدي هذا العام انطلاق فعالية رئيسية جديدة، وهي «دبي يوغا»، والتي ستختتم تحدي الثلاثين يوماً بجلسة يوغا عند غروب الشمس في 30 نوفمبر، لتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتشمل الفعاليات الرئيسية الأخرى «تحدي دبي للدراجات الهوائية» برعاية دي بي ورلد في 2 نوفمبر، و«تحدي دبي للتجديف» في 8 و9 نوفمبر، إضافة إلى «تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي في 23 نوفمبر.

أخبار ذات صلة مفاجآت «دبي المفتوحة للشطرنج» تبدأ من اليوم الأول اختتام برنامج «دبي الرياضي» لتطوير مواهب كرة القدم

مقالات مشابهة

  • الزمالك يهزم فاركو 2-0 وينهي الدوري في المركز الثالث
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط
  • فيلم " سيكو سيكو" يتراجع ويحتل المركز الثالث في شباك التذاكر
  • فى ختام دورى الجولف بالم هيلز بنزهة.. الجزيرة يسعى لتأمين الوصافة وصراع على المركز الثالث
  • وولف: عودة «الفورمولا-1» إلى ألمانيا «غير واقعية»
  • مايك تايسون يتلقى عرضا مغريا للعودة إلى الحلبة ومواجهة أحد أبرز مقاتلي الفنون القتالية
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • دينز بطل «المرحلة 18» من سباق «جيرو دي إيطاليا»
  • "حرف السعودية" تحصد المركز الثالث عالميًا في مسابقة تحدي هدايا الطعام 2025 في إيطاليا
  • أبكر يحصد أولى الميداليات الملونة في كوريا الجنوبية