بايدن يقطع إجازته ويعود إلى واشنطن مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قطع الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إجازته الأسبوعية في ولاية ديلاوير في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع سيطرة الحرس الثوري الإيراني على سفينة مرتبطة بـ"إسرائيل" قرب مضيف هرمز.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن "قرر اختصار العطلة الأسبوعية بولاية ديلاوير والعودة إلى العاصمة واشنطن بعد ظهر اليوم السبت".
وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي "سيجري اجتماعا مع فريقه للأمن القومي من أجل التشاور بشأن الأحداث في الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني، سيطرته على سفينة شحن ترفع علم البرتغال ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، خلال عبورها مضيق هرمز.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إن القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري سيطرت قرب مضيق هرمز على سفينة حاويات تحمل اسم "MCS Aries" تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر.
وفي أول تعليق إسرائيلي رسمي، طالب وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس "الاتحاد الأوروبي والعالم الحر بإعلان الحرس الثوري الإيراني على الفور منظمة إرهابية وفرض عقوبات على إيران الآن".
يأتي ذلك في ظل مخاوف متصاعدة لدى الاحتلال الإسرائيلي ودول غربية من هجوم إيراني انتقامي محتمل على أهداف في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني بغارة على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الإيراني الاحتلال إيران امريكا غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
زنقة20ا الرباط
كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.
وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.
وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.
وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.
وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.
وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.
وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.
واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.