هجمات المستوطنين الإسرائيليين تقتل شابين وتحرق المنازل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تتجدد هجمات جماعات المستوطنين الإسرائيليين، على قرى وبلدات برام الله ونابلس في الضفة الغربية على اليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد العثور على جثة مستوطن فُقدت آثاره قبل يوم عندما كان يرعى الأغنام في أراضي القرى الفلسطينية، حسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
وهاجم نحو 1500 مستوطن وعدد كبير من القوات الإسرائيلية قرية "المُغير"، وقتلوا شابين وأوقعوا عددا من الإصابات في صفوف أهالي القرية، فضلا عن إحراق عدد كبير من المنازل والسيارت، وكذلك الأمر في قرية "دوما" و"ترمسعيا" و"أبو فلاح" و"الساوية"، فقد أحرقوا عددا من المنازل والسيارات، ثم أغلقوا الطرق المؤدية لبلدات دير دبوان، وسلواد، ويبرود.
وتعارض أمريكا ودول غربية عدة هجمات المستوطنين، وتصفها بأنها تقوض فرض السلام والأمن في الضفة الغربية وتوسع رقعة العنف، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "اليوم نفرض المزيد من العقوبات المستهدفة على ثلاثة أفراد إسرائيليين متورطين في تقويض الاستقرار في الضفة الغربية، لقد قمنا أيضا بتصنيف كيانين مرتبطين يشار إليهما باسم "المزارع"، هذه البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية مملوكة أو خاضعة لسيطرة أفراد محددين، وكانت بمثابة قاعدة لشن أعمال عنف وهي غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي".
وفرضت أمريكا ودول أوروبية منذ السابع من أكتوبر عقوبات على مستوطنين وكيانات متهمة بممارسة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتشمل العقوبات حظر جميع الممتلكات الموجودة في أمريكا والتابعة للأشخاص أو الكيانات المشمولة في العقوبات وحظر السفر، وجميع المعاملات التجارية، وإرسال واستلام الأموال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رام الله نابلس الضفة الغربية فلسطين الوفد بوابة الوفد فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن