هل هناك علاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت أبحاث حديثة أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، مع تأكيد الدراسات أن الفركتوز الموجود في السكر له تأثير مباشر على الكبد. تحليل البيانات من 175 دولة أظهر وجود علاقة قوية بين تناول السكر وزيادة خطر الإصابة بالمرض، وأشارت النتائج إلى أن التقليل من استهلاك السكر يمكن أن يخفض هذا الخطر.
من جهة أخرى، تبين أن السكر الموجود بشكل طبيعي في الفواكه لا يحمل نفس المخاطر المرتبطة بالسكر المضاف. السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات تُهضم ببطء أكبر نظرًا لاحتوائها على الألياف والماء، مما يقلل من تأثيرها على ارتفاع نسبة السكر في الدم. على الرغم من ذلك، فإن المحليات الطبيعية مثل العسل وشراب القيقب تظل مصادر ذات محتوى سكر عالٍ وتفتقر إلى الألياف.
و تشير الأبحاث إلى أن المحليات الاصطناعية، رغم عدم تسببها في رفع مستويات السكر في الدم مباشرة، قد تكون مرتبطة بمقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، لا يزال الباحثون يدرسون الآليات الدقيقة وراء هذه العلاقة لفهم أعمق لتأثيرات هذه المحليات على الصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شراكة سودانية سعودية في مجال صناعة السكر
متابعات ـ تاق برس- أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصاد السودانية التزامها بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص المحلي والإقليمي والدولي والسعي لتهيئة البيئة الاستثمارية بتطبيق سياسات مرنة ضمن قانون الاستثمار السوداني.
ولفت وكيل وزارة المالية محمد بشار إلى اهتمام الوزارة بتقديم التسهيلات اللازمة لإستقطاب الاستثمار الخارجي، و توفير الدعم اللوجستي والتقني للمشاريع الإستراتيجية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع مع عضو مجلس الأعمال السعودي ـ السوداني رئيس مجلس إدارة شركة رائج العاملة في مجال صناعة السكر أحمد السهلي بالوزارة، الثلاثاء.
وبحث الاجتماع مقترح شراكات استراتيجية سودانية سعودية في مجال صناعة السكر والصناعات المصاحبة. وذلك لسد الفجوة الحالية في إنتاج السكر وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة القيمة المضافة للمنتج بالصناعات المصاحبة مثل صناعة الإيثانول وإنتاج الطاقة. والسعي لتحويل السودان إلى مركز إقليمي مرجعي لإنتاج وتصدير السكر.
الوكيل أكد اهتمام الحكومة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية السودانية السعودية التي تعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن الشراكة دفع عجلة التنمية في السودان، وتحقق تطلعات الدولة في مجالات الأمن الغذائي والطاقة المستدامة.
من جانبه، قال أحمد السهلي إن زيارته للسودان تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان والمملكة العربية السعودية، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة وعرضها على المستثمرين السعوديين.
وأشار السهيلى إلى السعي لترتيب منتدى استثماري قريبًا، بهدف دراسة سبل تذليل الصعوبات المتعلقة بعمليات الاستيراد والتصدير.
أحمد السهيليالسعوديةالسودان