سياسي مصري: هذا هو المتوقع حدوثه مع بدء الهجوم الإيراني على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قال الباحث السياسي المصري سامح عسكر، إن ما حدث الليلة من بدء هجوم إيران ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي هو مرحلة تاريخية مهمة وإحدى نتائج الحرب على غزة، واصفاً الحدث بأنه أول توسع كبير في حجم المعارك ونوعية السلاح المستخدم.
وتوقع عسكر في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، أن الهجوم الإيراني الذي يأتي على شكل موجات هجومية من طائرات شاهد وفئاتها المختلفة بأعداد كبيرة وربما بالمئات أن ذلك يلفت الانتباه إلى ما يميز الإيرانيين في المعارك وهو “قدرة أسلحتهم على التخفي والتلاعب بدفاعات الخصم”.
وأضاف عسكر قائلاً “الإيرانيون متقدمون بالحروب السيبرانية، ومن المتوقع أن بعض أجهزة الرادار الصهيونية قد تعطلت.. بدليل نجاح الهجمة السيبرانية الإيرانية ظهر اليوم بقطع الكهرباء عن تل أبيب… الصواريخ البالستية الإيرانية لديها قدرات على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، وأيضا التشويش على الدفاعات بأجهزة خاصة مثبتة على جسم الصاروخ”.
وكتب عسكر متوقعاً بعض التطورات التي بدأت بالفعل بالحدوث على أرض الواقع ومن ذلك ما قاله من أن أمريكا ستشارك في حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط بعض الطائرات المسيرة الإيرانية المسيرة المستخدمة في الهجوم وهو ما حدث بالفعل حيث بدأت أمريكا في التصدي للمسيرات الإيرانية وإسقاطها بقصفها من الجو باستخدام الطائرات الحربية الأمريكية التي أقلعت من القواعد الأمريكية في الأردن وشمال سوريا المحتل.
كما توقع الباحث السياسي المصري سامح عسكر أن “إسرائيل ستفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً للتقليل من نتائج الضربة العسكرية.. وحدوث ميزان ردع بين إيران وإسرائيل لأول مرة في التاريخ، ولن تتجرأ إسرائيل مستقبلاً على ضرب أي هدف إيراني سواء في الداخل أو الخارج.. وربما تفلت بعض أو كثير من هذه الأسلحة الهجومية (الإيرانية) من مقصلة الدفاعات الغربية المنصوبة في سوريا والأردن، ووصولها هو الذي يشكل حجم وقوة ميزان الردع الجديد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.
أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .
يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.
هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب