طبيب البوابة: هل الضمادات تسبب السرطان وتلف الكبد؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
البوابة - هل تستخدم الضمادات الطبية بشكل مستمر؟ وجدت تحقيقات أجريت مؤخراً أن بعض العلامات التجارية الأكثر ثقة تحتوي على مستويات مثيرة للقلق مما يطلق عليه العلماء "المواد الكيميائية إلى الأبد". ويسلط هذا الكشف عن المواد الكيميائية الموجودة في الضمادات الضوء على قضية أوسع تتعلق بالبيئة والصحة العامة.
طبيب البوابة: هل الضمادات تسبب السرطان وتلف الكبد؟ما هي "كيماويات للأبد"؟
هي مواد تحتوي على البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) هي مركبات اصطناعية تم تطويرها في الأربعينيات من القرن الماضي.
من بين مركبات PFAS المختلفة، خضع اثنان لفحص مكثف: حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA) وحمض السلفونيك البيرفلوروبوتاني (PFOS). كانت هذه المواد منتشرة سابقًا في عناصر مثل أواني الطبخ غير اللاصقة وواقيات الأقمشة، وقد تم ربطها بآثار صحية ضارة، بما في ذلك السرطان. تم اقتراح مجموعة واسعة من المخاوف الصحية المرتبطة بالتعرض لـ PFAS، بدءًا من تلف الكبد والكلى وحتى السمنة وضعف الاستجابة للقاحات.
لا يزال تحديد المستويات الآمنة للتعرض لـ PFAS يمثل تحديًا. وفي حين وضعت المبادئ التوجيهية في مختلف البلدان حدوداً، فإن المقترحات الأخيرة تشير إلى معايير أكثر صرامة إلى حد كبير، مما يعكس المخاوف المتزايدة المحيطة بهذه المواد الكيميائية. ومما يزيد المشكلة تعقيدًا هو الظهور المستمر لمركبات PFAS الجديدة، مما يعقد الجهود المبذولة لفهم آثارها الصحية بشكل كامل.
مع تزايد الوعي بالمخاطر التي تشكلها المواد الكيميائية إلى الأبد، تتزايد أيضًا الحاجة إلى العمل. ويدرس المشرعون في جميع أنحاء العالم فرض حظر على PFAS غير الضرورية، مع مقترحات تتراوح بين القيود الإقليمية إلى الحظر العالمي الشامل. وفي مواجهة هذا التهديد المنتشر، يتم تشجيع الأفراد على تقليل التعرض إلى الحد الأدنى عن طريق اختيار بدائل لأدوات الطهي غير اللاصقة واالمعلبات المقاومة للدهون، بالإضافة إلى اختيار المياه المفلترة وحاويات تخزين الزجاج.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هذا المشروب يساعد على إنقاص الوزن
جميلة البوابة: 6 نصائح للحصول على أفضل الصور على الإطلاق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الضمادات السرطان تلف الكبد المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الجدل برسمة «رئيس إلى الأبد».. ومكالمة غامضة مع بوتين تربك أوروبا
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيّب آمال الزعماء الأوروبيين عقب مكالمته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت ساعتين، معتبرة أن المكالمة أجهضت جهود الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على موسكو بدعم أمريكي.
وبحسب الصحيفة، كانت التوقعات في أوروبا تشير إلى أن ترامب قد يسعى إلى تصعيد الضغط على الكرملين، إلا أن المفاجأة جاءت بإشادته بإمكانية استئناف التبادل التجاري مع روسيا بدلاً من فرض عقوبات “واسعة النطاق”، ما أثار قلق العواصم الأوروبية.
وذكرت الغارديان أن هذه المواقف قد تُهدد التماسك الأوروبي في ملف العقوبات، لا سيما أن هنغاريا قد تعرقل تمديد العقوبات المفروضة على روسيا في يوليو المقبل، وهو ما ينذر بإنهاء التجميد المفروض على أصول البنك المركزي الروسي في الاتحاد الأوروبي، والمقدّرة بـ2.1 مليار يورو.
ورأت الصحيفة أن سلوك الإدارة الأمريكية قد يُقوّض وحدة الصف الأوروبي، ويفتح المجال أمام تصدعات في سياسة العقوبات الغربية على روسيا، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل بعض العواصم الأوروبية لإعادة النظر في نهج المواجهة مع موسكو.
ترامب يثير الجدل برسمة ساخرة تلمّح إلى بقائه رئيساً “إلى الأبد”
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاعلاً واسعاً بعد نشره رسماً كاريكاتورياً عبر منصته “تروث سوشل”، يوحي بنيّته البقاء في سدة الحكم إلى أجل غير مسمّى، في تلميح ساخر اعتبره البعض تحدياً ضمنياً للقيود الدستورية.
ويُظهر الرسم صورة مزيفة لغلاف مجلة تايم الشهيرة، كُتب عليها أولاً “ترامب 2024” ثم تحوّلت العبارة تدريجياً إلى “ترامب إلى الأبد”، ما اعتبره كثيرون إشارة رمزية إلى رغبة ترامب في البقاء بالمنصب مدى الحياة.
وجاء المنشور وسط نقاش متجدد حول نوايا ترامب السياسية، خاصة بعد تصريحات سابقة لشبكة NBC لمّح فيها إلى احتمالية الترشح لولاية ثالثة، رغم أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي يمنع أي رئيس من شغل المنصب لأكثر من ولايتين.
وقال ترامب حينها: “الكثيرون يريدون مني أن أفعل ذلك، لكن الطريق لا يزال طويلاً”، مشيراً إلى وجود “طرق” لتحقيق ذلك، دون تقديم توضيحات إضافية.
وأعاد هذا المنشور إشعال النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره مجرد سخرية سياسية معتادة من ترامب، ومن رأى فيه مؤشراً على توجّه أكثر جدية لتحدي الأعراف الدستورية في الولايات المتحدة.
واشنطن تبدأ تسريح موظفي التنمية الدولية في أوكرانيا مطلع يوليو
أعلنت الولايات المتحدة أن الأول من يوليو 2025 سيكون موعد بدء تنفيذ قرارات تسريح جماعي لموظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أوكرانيا، في خطوة تأتي ضمن مراجعة أوسع لبرامج المساعدات الخارجية.
وذكرت البوابة الأميركية للمشتريات الحكومية أن عملية التسريح ستشمل موظفين مرتبطين بالبرامج الإنسانية، بمن فيهم مستشارون من الدرجة الأولى في مجالات النمو الاقتصادي والأمن الصحي العالمي، إضافة إلى محللين ومسؤولين عن تنسيق جهود المتبرعين وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وأشارت الوثائق الرسمية إلى أن العقود ستنتهي “لمصلحة الحكومة”، دون الكشف عن أسماء الأفراد المشمولين بالقرار، فيما نُشر أن عقد المستشار الأول للاتصالات، وهو الأعلى تكلفة، بلغت قيمته 455 ألف دولار.
ويأتي هذا القرار بعد تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال فيها إن “عدداً من برامج المساعدات لم يكن ذا جدوى حقيقية”، مضيفاً أن “نحو 12% فقط من التمويل كان يصل إلى المستفيدين الفعليين”.
وتشير تقارير إلى أن بعض الموظفين الذين شملهم قرار التسريح كانوا قد تم تعيينهم بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة، ما يضيف بُعداً سياسياً إلى هذه الخطوة التي تثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الإنساني والتنموي في أوكرانيا.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أعلنت رسميا في 29 من مارس عن حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية – “USAID” رسمياً، لإجراء عملية تنظيم تقضي بنقل بعض مهمات الوكالة ى وزارة الخارجية بحلول الأول من تموز2025.
آخر تحديث: 23 مايو 2025 - 10:48