الحرس الإيراني يؤكد نجاح هجماته ضد إسرائيل.. ويحذر من رد أكبر بكثير
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني اللواء حسين سلامي، الأحد، إن العمليات التي نفذتها طهران ضد الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأحد كانت محدودة، ولكنها ناجحة كونها تركزت على أهداف معينة في الأراضي المحتلة.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، أنه كان بإمكان إيران شن عملية واسعة لكن تم استهداف المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.
وحذر سلامى الاحتلال الإسرائيلي قائلا "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير.
حسین سلامی، فرمانده کل سپاه پاسداران از تصمیم جدید جمهوری اسلامی برای «یک معادله جدید» خبر داد و گفت:زینپس اسرائیل «در هر نقطهای به منافع، دارایی و شخصیتها و شهروندان ما حمله کند ما از مبدا جمهوری اسلامی ایران او را مورد تهاجم متقابل قرار خواهیم داد.» pic.twitter.com/GrApjhL8oi — VOA Farsi صدای آمریکا (@VOAfarsi) April 14, 2024
ونفذت إيران في مبكر من صباح الأحد هجوما بالمسيرات وصواريخ على الاحتلال الاسرائيلي، يُعد أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.
في الوقت ذاته، نفذ حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، هجمات ضد الاحتلال، عبر صواريخ كاتيوشا أطلِقت في اتّجاه هضبة الجولان، ومسيّرات في اتّجاه الأراضي المحتلة.
فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال فجر الأحد أن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيّرة وصاروخ، مضيفا أنّه تمّ اعتراض "الغالبيّة العظمى" منها.
وقال المتحدّث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، في كلمة متلفزة: "أطلق النظام في إيران سربا كثيفاً مكونا من 200 طائرة مسيّرة فتّاكة وصواريخ بالستيّة وصواريخ كروز"، مشيراً إلى أن "عددا من الصواريخ الإيرانيّة سقط في الأراضي الإسرائيليّة، ما أدّى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكريّة، لكن من دون وقوع ضحايا". وأصيبت "فتاة صغيرة بجروح
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري حسين سلامي الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري حسين سلامي حزب الله اللبناني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل| بعد مقتله.. من هو اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني؟
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، في هجوم جوي استهدف مقر قيادة الحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران. ونسبت الوكالة الهجوم إلى طيرانٍ إسرائيلي شنّ غارة مفاجئة فجر اليوم، أسفرت عن مقتل سلامي وعدد من مرافقيه.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول اللواء حسين سلامي.
من هو اللواء حسين سلامي؟
اللواء حسين سلامي يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران خلال العقود الأخيرة، وقد عُرف بمواقفه المتشددة وتصريحاته الحادة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.
ولد سلامي عام 1960 في مدينة كلاباد بمحافظة خراسان، والتحق بالحرس الثوري بعد الثورة الإسلامية عام 1979. شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) واكتسب خبرة ميدانية واسعة.
تخرج من جامعة الإمام الحسين العسكرية وتخصص في الهندسة الجوية، ثم تدرّج في المناصب داخل الحرس الثوري حتى أصبح نائب القائد العام، قبل أن يُعيَّن قائدًا عامًا في عام 2019 خلفًا للواء محمد علي جعفري.
كان سلامي يشرف بشكل مباشر على "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري، بعد مقتل اللواء قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد مطلع 2020. وبرز اسمه كأحد أبرز قادة "محور المقاومة" في المنطقة.
تصعيد خطير في المنطقة
يمثل مقتل سلامي ـ في حال تأكيده رسميًا ـ تصعيدًا غير مسبوق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد عسكري في سوريا ولبنان والعراق، فضلًا عن الداخل الإيراني.
ويرى مراقبون أن استهداف قائد بهذا الحجم داخل قلب طهران يعكس تطورًا خطيرًا في قدرة إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية داخل إيران، في ظل فشل واضح لأجهزة الأمن الإيرانية في كشف المخطط أو إحباطه.
ردود الفعل المنتظرةلم تصدر حتى الآن مواقف رسمية من الحكومة الإسرائيلية أو وزارة الدفاع، فيما يترقب الشارع الإيراني والعواصم الإقليمية رد فعل طهران، خصوصًا في ظل التوتر القائم على أكثر من جبهة، لا سيما جنوب لبنان وقطاع غزة.
الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني يشكل إحدى أهم أدوات النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ولا يُستبعد أن يُترجم الرد الإيراني عبر وكلائه الإقليميين.