الدكيك بعد فوز المنتخب المغربي على غانا: الانتصار كان أهم شيء واللاعبون لم يتحرروا بعد من الضغط أمام جماهيرنا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لـ”الفوتسال”، بعد فوز فريقه أمام غانا (8-3)، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم داخل القاعة: “الانتصار كان أهم شيء اليوم، اللاعبون لم يتحرروا بعد من الضغط أمام جماهيرنا، ويحاولون إعطاء أكثر من الأشياء التي نقدمها لهم في التعليمات، لذلك ارتكبوا بعض الأخطاء في الشوط الأول”.
وتابع: “لم نحسم التأهل بعد حسابيا، لذلك هذه الأشياء التي قمنا بها اليوم، من الأفضل أن نواجهها الآن قبل خوض المباريات المقبلة”.
وواصل الدكيك: “المنتخب الزامبي لديه ثلاث نقاط، وإذا فاز ستصبح لديه ست نقاط. ونحن نفهم هذا الأمر، لذلك أظن أن مواجهتهم ستكون أفضل، لأن اليوم المنتخب الغاني دافع فقط، مما جعل اللاعبين يتسرعون قليلا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
يد روبوتية جديدة تتعلم إمساك الأشياء بمرونة تُماثل اليد البشرية
نجح باحثون في جامعة EPFL السويسرية في ابتكار يد روبوتية لينة تُحاكي مرونة اليد البشرية في التقاط الأشياء بأشكال وأحجام مختلفة. هذه اليد، المسماة ADAPT، مصممة من شرائح سيليكون ناعمة وأصابع ميكانيكية مزودة بنوابض تساعدها على التكيف بسهولة مع مختلف الأجسام دون الحاجة إلى برمجيات معقدة أو بيانات بيئية دقيقة.
في التجارب، تمكنت اليد من الإمساك بـ 24 جسمًا متنوعًا بنسبة نجاح وصلت إلى 93% باستخدام أربع حركات فقط. كما استطاعت تكوين قبضات مرنة تلقائيًا تشبه حركة اليد البشرية في 68% من الحالات، متفوقة بذلك على الأيدي الروبوتية التقليدية الصلبة.
يعتمد تصميم هذه اليد على ما يسمى بالذكاء الميكانيكي الموزع، حيث توزع المواد اللينة والنوابض بشكل يجعلها تتفاعل بشكل طبيعي مع الأشياء التي تمسكها. هذا النهج يقلل الحاجة إلى تحكم دقيق لكل مفصل على حدة، ويوفر مرونة كبيرة في التعامل مع الأجسام المختلفة.
قال الطالب المشارك في المشروع، كاي جونج: «نحن كبشر لا نعتمد على معلومات دقيقة عند الإمساك بالأشياء، بل نستخدم تفاعلًا مرنًا بين اليد والجسم. هذا ما نحاول تقليده في تصميم هذه اليد».
تضم اليد 12 محركًا تدير 20 مفصلًا، ما يجعلها فعالة في أداء مهام معقدة بأبسط الحركات. ويعمل الفريق حاليًا على دمج مستشعرات ضغط وأنظمة ذكاء اصطناعي لتحسين أداء اليد في البيئات المعقدة والمتحركة.
تُعتبر هذه التقنية خطوة مهمة نحو تطوير روبوتات أكثر قدرة على التكيف مع العالم الحقيقي، مما يفتح آفاقًا واسعة في مجالات مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والروبوتات المنزلية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب