تشهد منطقة وسط قطاع غزة، منذ منتصف ليلة البارحة، حركة نزوح غير مسبوقة باتجاه مدينة غزة وشمال القطاع. 

اقرأ ايضاًماذا استهدف الهجوم الإيراني في "اسرائيل"؟

وشوهد مئات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وهم يسيرون على شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة، استعدادا للعودة إلى منازلهم في الشمال.

وأفاد شهود عيان، بأنهم تواصلوا مع أقاربهم الذين تمكنوا من المرور عبر الحواجز الإسرائيلية، دون معوقات تذكر.

 

وأكدت مصادر أن بعض العائلات النازحة في المدارس تلقت اتصالات من الجيش الإسرائيلي، تبلغهم بالسماح للرجال فوق سن الخمسين، والأطفال الذكور دون سن الرابعة عشر، والنساء بجميع الأعمار بالعودة إلى مناطقهم في شمال غزة.

اتفاق الهدنة

وتعتبر عودة النازحين واحدة من العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هدنة، حيث تصر حركة حماس على عودتهم دون قيود، بينما تشترط إسرائيل عودتهم بشكل مقيد. 

وتأتي هذه الحركة في ظل ضغوط أمريكية على إسرائيل، مما أدى إلى تشغيل خطوط المياه وعودة العمل في المخابز في مدينة غزة، لأول مرة منذ الاجتياح الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًماذا تقول السفارة الإيرانية حول تهديد الأردن؟

على الجانب الآخر، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة، معتبرا تلك الأنباء "كاذبة وعارية عن الصحة تماما". 

وأضاف البيان العسكري "لا يسمح بعودة السكان سواء عبر صلاح الدين أو شارع الرشيد. 

وتحذر القوات العاملة في المنطقة من التواجد فيها، حيث تظل المنطقة شمال القطاع منطقة حربية ولن يُسمح بالعودة إليها.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة

قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .

وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".

وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".

وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".

اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية

وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".

وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".

وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".

وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".

ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.

وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل. ماذا يعني إعلان استقلال منطقة القبائل عن الجزائر؟ هل يؤثر مشروع الماك على أمازيغ شمال إفريقيا؟
  • بشرى سارة للموظفين في يناير 2026.. ماذا يحدث؟
  • 15 جنيهًا دفعة واحدة.. ماذا يحدث في سعر الطماطم الفترة المقبلة؟
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
  • مصطفى يونس يوجه رسالة لـ محمود الخطيب بعد إخلاء سبيله.. ماذا يحدث؟
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • كنز غذائي .. ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة