تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السيد القصير  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث والتطوير والمعامل وكل ما يتعلق بالأمن الغذائي لأنه يرتبط بالأمن القومي للدول، مشيرا إلى أنه في ظل محدودية الموارد الطبيعية مثل الأراضى والمياه أصبح الاهتمام بزيادة الإنتاجية هو الحل السحرى لمواجهة التحديات والازمات ويأتي ذلك من خلال البحوث التطبيقية.

وجاء ذلك خلال زيارة الوزير الى معامل معهد الصحة الحيوانية ومتبقيات المبيدات لمتابعة سير العمل ولقاء الباحثين.

وتابع "القصير" أن الدولة تسخر كل امكانياتها لدعم منظومة الأمن الغذائي والأنشطة المرتبطة بالزراعة مؤكدا أن قطاع الزراعة شهد خلال حكم فخامة الرئيس السيسي نهضة غير مسبوقة وإجراءات استباقية مكنت الدولة من مواجهة التحديات والازمات العالمية وتحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها.

وأكد القصير، أن الهدف من الزيارة متابعة سير العمل في المعامل المعنية بمنظومة سلامة الغذاء للسوق المحلى ودعم الصادرات الزراعية المصرية حيث اشاد بالجهود التي يقوم بها الباحثين في هذا المجال.

وقال إن الوزارة تمتلك مجموعة من المعامل على أعلى مستوى لفحص الأغذية سواء المطروحة في الأسواق المحلية أو للتصدير واصبحت معامل مرجعية ودولية للاتحاد الافريقي ومنطقة الشرق الأوسط حيث تم تزويدها بأحدث الأجهزة المتطورة في مجال سلامة الغذاء النباتي وذات الأصل الحيواني.

وفي نهاية الجولة، وجه وزير الزراعة الباحثين ببذل مزيد من الجهد لمواكبة النهضة التي تشهدها منظومة الصادرات الزراعية المصرية لدعم الاقتصاد الوطني حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية العام الماضي 7,5 مليون طن ونسعى إلى تجاوز ال 8 مليون طن هذا العام مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعي لزيادة الصادرات وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي.

كما وجه بتكثيف الرقابة على المنتجات الغذائية في الأسواق المحلية وأخذ عينات عشوائية من الأسواق ومنافذ بيع الجملة والقطاعي وتحليلها في معامل الوزارة لضمان سلامة الغذاء للمواطن المصري ،مع اتخاذ كافة الاجراءات والرقابة والحوكمة لضمان عدم التلاعب في نتائج التحليل بعد استلامها.

وكان وزير الزراعة كان قد قام صباح اليوم بجولة في معامل صحة الحيوان ومتبقيات المبيدات تفقد خلالها المعامل والاجهزة الحديثة التي تم تزويد المعامل بها، كما أعطى إشارة بدء خدمة النداء الآلى بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والتي تاتي في إطار جهود الوزارة للتحول الرقمي والتوسع في تقديم الخدمات الالكترونية لتسهيل الإجراءات على المواطنين والعملاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلامة الغذاء الأمن الغذائي الصادرات الزراعية وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.

انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.

وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.

وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.

كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.

وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.

وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.

ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.

في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.

ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.


مقالات مشابهة

  • لتعزيز الرقابة.. معمل تحليل متبقيات المبيدات يدرب 50 مفتشًا بهيئة سلامة الغذاء
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • إيلام الفيلية.. 425 ألف هكتار من الموارد الطبيعية تتحول إلى صحاري
  • رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
  • الصادرات الزراعية في مصر تتجاوز 6.24 مليون طن
  • تردد قناة ميكي ماوس 2025 الجديد على نايل سات وعرب سات
  • جامعة بني سويف تخصص 3 معامل لاستقبال طلاب المرحلة الأولى بالثانوية العامة لتسجيل رغباتهم
  • بـ 6 معامل مجهزة.. جامعة الإسكندرية تستقبل طلاب المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة
  • وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية المصرية يتجاوز 6.2 مليون طن
  • وزير الزراعة يعلن رقمًا قياسيًا جديدًا لصادرات مصر الزراعية