الدوري الإنجليزي الممتاز ...كريستال بالاس يهزم ليفربول في الصراع الثلاثي على اللقب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تنافس لاعبو ليفربول في إهدار الفرص ليتعرض الفريق لضربة قوية في صراعه الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بخسارته بهدف دون رد أمام ضيفه كريستال بالاس اليوم الأحد.
وأخفق فريق المدرب يورغن كلوب أيضا في التعافي من هزيمة مؤلمة 3-صفر أمام ضيفه أتلانتا في دور الثمانية للدوري الأوروبي ليواصل تراجعه.
وسجل إبريتشي إيزي هدف المباراة الوحيد لكريستال بالاس في الدقيقة 14 بعد تمريرة عرضية أرضية من يسار منطقة الجزاء عن طريق تيريك ميتشل.
وتجمد رصيد ليفربول عند 71 نقطة في المركز الثالث متساويا مع أرسنال الثاني الذي سيلعب في وقت لاحق اليوم مع أستون فيلا.
ويتأخر هذا الثنائي بنقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة.
وعاب ليفربول، الذي يقضي آخر مواسمه مع المدرب كلوب، سوء إنهاء الهجمات أبرزها محاولات كيرتس جونز ليواصل النتائج المخيبة في الدوري بعد التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد في مباراته السابقة في السابع من أبريل نيسان.
وخسر ليفربول لأول مرة في الدوري على ملعب آنفيلد منذ أكتوبر تشرين الأول 2022 وأظهرت لقطات تلفزيونية مشجعي ليفربول يمسحون دموعهم في المدرجات بعد نهاية اللقاء.
وأهدر ليفربول، الذي سدد 21 محاولة على المرمى مقابل ثماني تسديدات لبالاس، الكثير من الفرص من بينها محاولة الدولي المصري محمد صلاح من مسافة قريبة التي شتتها مدافع في الرمق الأخير.
كما تصدى دين هندرسون حارس بالاس لبعض الكرات الخطيرة من بينها تسديدة داروين نونيز القوية من مسافة قريبة.
ومع ذلك كان بوسع بالاس مضاعفة تقدمه في الشوط الأول بعد أن لعب جان فيليب-ماتيتا الكرة من فوق أليسون حارس ليفربول. وكانت الكرة في طريقها للشباك لكن المدافع آندي روبرتسون انزلق لينقذها من على خط المرمى.
وأنهى بالاس، الذي يحتل المركز 14 في الدوري، سلسلة من عشر مباريات دون انتصار خارج ملعبه ليحقق أول فوز له خارج أرضه منذ مباراته في نوفمبر تشرين الثاني أمام بيرنلي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيلدا: بداية «جيل واعد» للمغرب
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.
وقال فيلدا عقب المباراة: «خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحاً عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكن حاضرات ذهنياً وفنياً في أغلب فترات اللقاء».
وأكد فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسياً في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.
وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: «قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية، صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقاً يملك مستقبلاً مشرقاً، ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريباً».