الملك عبد الله الثاني يحذر بايدن: الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني اليوم الأحد أن الملك عبد الله الثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، جرى خلاله بحث جهود خفض التصعيد في المنطقة بعد قصف إيران لإسرائيل.
وأشار الديوان الملكي إلى أن الملك عبد الله الثاني حذر في اتصاله مع الرئيس بايدن من إجراءات تصعيدية إسرائيلية ردا على الهجوم الإيراني تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وبحث الملك الأردني مع الرئيس الأمريكي الجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الملك عبدالله الثاني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى عمان قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مادورو يحذر الشعب الأمريكي: أنتم تكرهون الحروب لا تكرروا تجربة العراق وفيتنام
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعتقد أن الشعب الأمريكي يكره الحروب ولا يريد تكرار تجربة العراق وأفغانستان وفيتنام.
و أكد نيكولاس مادورو أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو عشرة أيام، في ظل توترات بين البلدين واحتمال شن واشنطن عملاً عسكرياً.
وصرح مادورو للتلفزيون الرسمي في بلاده: "يمكنني القول إن المحادثة كانت محترمة وودية"، مضيفاً: "إذا كانت هذه المحادثة تعني اتخاذ خطوات نحو حوار محترم بين بلدينا، فإن الحوار والدبلوماسية أمرٌ مرحب به".
و في وقت سابق، أكد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تحدث مع مادورو عقب تقارير عن المكالمة الهاتفية بينهما، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل ما ناقشاه.
أفاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأن الانتشار الأميركي في منطقة الكاريبي يضع البلاد "على المحك" منذ 22 أسبوعاً، مضيفا أنه يرفض "سلام العبيد".
22 أسبوعاً من الإرهاب النفسي
كما أضاف: "لقد عشنا 22 أسبوعاً من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعاً وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن"، وفق فرانس برس.
وتابع مادورو خلال تجمع حضره آلاف مناصريه في كراكاس: "نريد السلام، ولكن نريد سلاماً مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار".
التوترات بين أمريكا و فانزويلا
يذكر أن واشنطن تقول إنها تحارب عصابات المخدرات، وقد نشرت لهذه الغاية قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي،منذ شهر أغسطس المنقضي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم.
كما أقر ترامب، الأحد، بأنه تحدث هاتفياً مع مادورو الذي يتهم سيد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.