تحذير أوكراني من عملية روسية وشيكة في محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_وكالات
حذرت القيادة العسكرية الأوكرانية من احتمال حدوث عملية مفتعلة تخفَّى المسؤول الحقيقي عنها في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الأيام المقبلة.
وأوضحت هيئة الأركان العامة في كييف، في منشور على «فيسبوك»، اليوم، أن العملية، التي يخشى من وقوعها، ستجعل أوكرانيا تبدو كأنها مسؤولة عن أي شيء يحدث في المحطة الواقعة جنوبي البلاد.
ووصفت الهيئة، في المنشور، روسيا بأنها «الدولة الوحيدة في العالم التي تحتجز محطة للطاقة النووية رهينةً، وتستخدمها لابتزاز أوكرانيا والعالم أجمع».
يُذكر أن القوات الروسية تسيطر على محطة زابوريجيا، الكبرى في أوروبا وثالث أكبر محطة في العالم، منذ عام 2022، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب بينها وبين أوكرانيا.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد تبادلتا الاتهامات بمحاولة إثارة حادث في محطة الطاقة النووية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.