فرنسا تستدعي السفير الإيراني على خلفية الهجوم على الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأحد، أنه سيستدعي السفير الإيراني لدى فرنسا الاثنين "لنقل رسالة حازمة" بعد الضربات التي شنّتها إيران على الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت الأحد.
وقال الوزير الأحد على شاشة تلفزيون فرانس 2 الرسمي "طلبت من دوائر وزارة الخارجية استدعاء السفير الإيراني غداً لنقل" هذه "الرسالة الحازمة".
وأضاف "يجب عدم قلب المسؤوليات. الإيرانيون هم من هاجموا إسرائيل".
وتابع "منذ العام 1979، جعلت إيران الكراهية ضد إسرائيل في صلب دبلوماسيتها".
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه "إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من حقوقها النووية فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق".
وأضاف عراقجي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الحوار العربي الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة، أن إيران أكدت مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب “صفر تخصيب” الذي طالب به بعض المسؤولين الأميركيين.
وأردف قائلا "في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".
كما شدد عراقجي على أن بلاده تواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين بحسن نية وبهدف التوصل لاتفاق لكنها لن تقبل بأي حال أن يفرض عليها أي مطالب غير واقعية أو غير منطقية.
وكان ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه يوم الجمعة "يجب تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة".
وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.
إعلانوتطالب إيران برفع العقوبات مقابل التزامها بقيود تمنعها من إنتاج قنبلة نووية. وفي حين أعلن مسؤولون أميركيون في وقت سابق قبولهم بتخصيب إيران لليورانيوم بمستويات منخفضة، إلا أنهم طالبوا لاحقًا بوقف كافة أنشطة التخصيب في إيران.