قالت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، "إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني قد يكون هو ما يعيد الثقة في المؤسسة العسكرية للبلاد، حتى في ظل تعثر قواتها في غزة، بعد أكثر من ستة أشهر من إعلان إسرائيل الحرب على حماس هناك".

وأضافت الوكالة، "مع توجه أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأولى من يوم الأحد، تمكنت إسرائيل من اختبار نظام دفاعها الجوي بنجاح، والذي، إلى جانب مساعدة الحلفاء، حيث ام التصدي لـ 99 بالمئة من القذائف ومنع أي أضرار كبيرة".



وأوضحت، "أن جيش الاحتلال عانى من هزيمة مؤلمة على يد عدو أقل تجهيزا من إيران بكثير عندما عبرت حماس من غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

وتابعت، "كان ذلك بمثابة ضربة قوية لصورة إسرائيل كقوة عسكرية إقليمية وحطمت أي شعور بأنها لا تقهر".



وسبق أن أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران، بحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية.

جاء ذلك عقب الهجوم بالصواريخ والمسيّرات الذي شنته إيران ليلة أمس على أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن بايدن أخبر نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، أنه "يجب عليه اعتبار الليلة فوزا، لأن التقييم الحالي للولايات المتحدة هو أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة إلى حد كبير وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل".

وأضاف المسؤول أن تقييم الولايات المتحدة هو أن جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران قد تم تدميرها في السماء، ولم تحدث أي تأثير، ولم تصب أي شيء ذي قيمة.

وتابع المسؤول الأمريكي بأن بايدن أوضح لنتنياهو أن الولايات المتحدة "لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران".

من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة "إن بي سي": "لا نريد أن نرى تصعيدا في الوضع. لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعا مع إيران".

وقال بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض، إنه سيجتمع مع قادة مجموعة السبع، الأحد، لـ"تنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني الوقح".

وأضاف: "سوف يتواصل فريقي مع نظرائهم في جميع أنحاء المنطقة، وسنبقى على اتصال وثيق مع قادة إسرائيل".



ومساء السبت أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".

وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

ورصد الاحتلال إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران نحو تل أبيب، في حين أعلنت حكومة الاحتلال إغلاق أجوائها ابتداء من الساعة الـ 11 مساء.

واستخدمت إيران في هجومها طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة بالإضافة للصواريخ الباليستية.

ونقلت شبكة "أي بي سي" الأمريكية عن مصادر في واشنطن أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في الهجوم ما بين 400 إلى 500 طائرة بدون طيار إضافة إلى الصواريخ.

وشوهدت الطائرات في سماء عدة مدن عراقية وأردنية وهي في طريقها للأراضي المحتلة، حيث وصلت طلائعها عند الساعة الثانية بالتوقيت المحلي.



وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.

وقال هاغاري، أن عددا قليلا من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء "الإسرائيلية"، زاعما أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب.

وأضاف، "أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الأراضي المحتلة، مبينا أن بعض الهجمات انطلقت من العراق واليمن إلى جانب إيران.

وأشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على "إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني حماس الاحتلال الولايات المتحدة إيران حماس الولايات المتحدة الاحتلال الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة

دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.

وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".

أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا:  إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".

While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".

وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".


وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".

وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".

وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".


وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".

وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • اتفاق أمريكي أوروبي يعيد الثقة للأسواق العالمية.. كيف تفاعل النفط والذهب والعملات؟