بغداد اليوم -  بغداد

إستبعد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، علي البنداوي، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، تأثر زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن بالقصف الإيراني على إسرائيل.

وقال البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "القصف الإيراني على إسرائيل لن يكون له أي تأثير سياسي او غيره على زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، ولا على موعد الاجتماعات هناك واجندة الاجتماع والمحاور المتفق عليها"، مبينا ان "زيارة السوداني كانت معلنة منذ مدة سابقة، وتوقيت القصف الإيراني مع الزيارة مجرد صدفة، ولا تأثير له على الزيارة والمباحثات في البيت الأبيض، خاصة وان الرد الإيراني كان معلوما لدى الجميع وتم من الأراضي الإيرانية، ولهذا لا تأثيرات له على الزيارة".

وكان السوداني، الذي وصل واشنطن، بزيارة رسمية السبت (13 نيسان 2024)، قد اكد قبيل مغادرته بغداد، بأن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم تجاه الأبرياء، فضلاً عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع، مضيفا بأن هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الستراتيجي، التي تتماشى مع برنامج حكومتنا الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية وفي سائر المجالات المهمة، وكذلك الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم، مؤكدا بأن اللقاء بالرئيس بايدن سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم، كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، الهادفة للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف، كما ستشهد الزيارة لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، فضلاً عن مستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية. 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.



وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"

ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.



ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
  • عاجل | «البيت الأبيض»: ترامب ووزير الدفاع ورئيس الأركان بغرفة عمليات مراقبة المستجدات
  • البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
  • البيت الأبيض: لايمكن لإيران إغلاق مضيق هرمز
  • البيت الأبيض: نراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز
  • هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب
  • البيت الأبيض: إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض