الرد على الرد.. ما سيناريوهات إسرائيل للانتقام من إيران؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كان الهجوم الإيراني على إسرائيل، والذي شمل مئات الطائرات بدون طيار وعشرات الصواريخ، تصعيدا غير مسبوق في الصراع المستمر بين الدولتين.
وشنت إيران الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية على قنصليتها في دمشق مطلع أبريل، أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري، وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران في المنطقة بسبب الحرب في غزة.
وحثت مجموعة من الدول إسرائيل على ضبط النفس وعدم الرد على إيران لتجنب التصعيد في المنطقة، لكن تل أبيب تقول إنها مصرة على الهجوم المضاد.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤلفة من خمسة أعضاء، أقرت الرد في اجتماع الأحد، على الرغم من انقسامها بشأن توقيت أي رد من هذا القبيل ونطاقه.
في انتظار تحديد الطريقة والتوقيت
لم يتم بعد الحسم في شكل وموعد الهجوم المضاد الإسرائيلي، حيث قال عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس إن إسرائيل "ما تزال تدرس ردها وستحدد الثمن الذي ستدفعه إيران بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا". كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن تحركات نتنياهو ستتوقف على "مدى الضرر"، الذي خلفه هجوم طهران. كان الجيش الإسرائيلي كشف أنه لم تلحق أضرار تذكر جراء الضربة الإيرانية، التي استمرت قرابة 5 ساعات.السيناريوهات المتوقعة
قد يتم تنفيذ رد مماثل تشن فيه إسرائيل غارات جوية على أهداف في إيران. قد تستهدف تل أبيب القواعد الجوية الإيرانية أو القواعد البحرية أو المواقع النووية أو مخازن الصواريخ. وقد تستهدف أيضا المطارات. من الخيارات الواضحة، وفق "التلغراف"، شن ضربات على مقر الحرس الثوري أو قواعده حول إيران. يقول بعض المحللين إن هذه الجولة من الأعمال العدائية قد تستمر بضعة أيام أو أسابيع. في مرحلة ما، قد يوقف الجانبان الهجمات، مع شعور كل منهما بأنه قد أوضح موقفه. لكن إذا تصاعدت الأمور، فسيكون هناك احتمال لاندلاع حرب واسعة النطاق بين الدولتين، وهو السيناريو الكابوس الذي من شأنه أن يفرض تكاليف باهظة على الأرواح البشرية على الجانبين، وربما يجر الولايات المتحدة ــ وربما بريطانيا ــ إلى المعركة.هل يتأجل الرد؟
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن من بين الاحتمالات المطروحة إمكانية تأجيل الهجوم المضاد، بهدف تشكيل تحالف دبلوماسي بقيادة الولايات المتحدة. يهدف هذا التحالف إلى فرض عقوبات صارمة على إيران عقب أي هجوم محتمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى تعليق الرد العسكري. أضافت الإذاعة أن "هذه الخطوة قد تعزز جهود الدبلوماسية العالمية للتعامل مع التهديدات الإيرانية بطريقة أكثر فعالية".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إسرائيل بنيامين نتنياهو بيني غانتس طهران غارات جوية تل أبيب الحرس الثوري بريطانيا الجيش الإسرائيلي عقوبات أخبار إسرائيل أخبار إيران رد إسرائيل الرد الإيراني هجوم نتنياهو إيران إسرائيل بنيامين نتنياهو بيني غانتس طهران غارات جوية تل أبيب الحرس الثوري بريطانيا الجيش الإسرائيلي عقوبات أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيداع أو تسليم أو تصالح.. سيناريوهات تحدد مصير نجل محمد رمضان
تصدر نجل الفنان محمد رمضان تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب قرار محكمة جنح الطفل بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية في اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله في نادي نيو جيزة.
وعقب تصريحات المستشار أحمد الجندي بالتقدم باستئناف على الحكم يوجد عدة سيناريوهات تحدد مصير نجل الفنان محمد رمضان بعد نظر الاسئتناف.
إيداع أم تسليم للأسرةخلال استئناف الحكم قد ترى محكمة جنح مستأنف الطفل أن ظروف الواقعة لا تستوجب الإيداع، وقد تقرر استبدال التدبير الصادر بإيداع الطفل دار رعاية وتسليم الطفل إلى ذويه مع التوجيه بمتابعة سلوكه وتقويمه من قبل الجهات المختصة، دون أن يغلق ذلك الباب أمام إعادة تقييم وضعه مستقبلا.
رفض الاستئناف وتنفيذ حكم الإيداعالسيناريو الثاني إذا رفض الاستئناف، فسينفذ الحكم بإيداع الطفل في دار رعاية اجتماعية حتى انتهاء المدة المحددة، والتي يتم تحديدها وفق تقارير ترفع بشكل مستمر للمحكمة، حيث تلتزم المحكمة بمتابعة حالته من خلال تقارير دورية تقدم من المؤسسة المودع بها كل شهرين بحد أقصى، لتقرر استمرار الإيداع أو استبداله أو إنهاءه فورا، ويفرض عليه آنذاك التقيد الكامل بنظام الدار، الذي يحظر الخروج لأي سبب – بما في ذلك التعليم – مع السماح فقط بالزيارات خلال المواعيد الرسمية.
التصالح وانقضاء الدعوىسيناريو ثالث يتمثل في حدوث تصالح بين الأطراف قبل حسم الاستئناف، مما قد يدفع المحكمة إلى إصدار حكم بانقضاء الدعوى، وفقا لنصوص قانون الطفل، والذي يمنع حبس الأطفال في مثل هذه الوقائع، ويقر بديلا عن العقوبة الجنائية احد التدابير الإصلاحية، وأقصاها الإيداع.
وأصدرت محكمة جنح الطفل أمس الخميس حكمها في اتهام "علي" نجل الفنان محمد رمضان بالتعدي على زميله بالضرب في الواقعة الشهيرة بـ"خناقة نادي نيو جيزة" غيابيا لتغيب الطفل عن حضور أولى جلسات محاكمته وتضمن الحكم إيداع الطفل إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
المستشار أحمد الجندي محامي نجل الفنان محمد رمضان في أول تصريح له عقب صدور حكم المحكمة غيابيا قال أنه الحكم الصادر لا يعد حكما نهائيا وأنه سيتقدم باستئناف على الحكم لينظر أمام دائرة جنح مستأنف الطفل وعن أسباب الطعن على الحكم قال محامي نجل الفنان محمد رمضان أنها ستتضمن عدم استيفاء شروط الإخطار القانونية بالجلسة الأخيرة، وعدم استدعاء الطفل بشكل رسمي.
كواليس الجلسةوعن كواليس جلسة أمس قال الجندي أن قرار إيداع نجل الفنان محمد رمضان أصدرته المحكمة "غيابيًا" بعدما رفضت إثبات حضور محامي الطفل خاصة أنه التمس من هيئة المحكمة، خلال انعقاد الجلسة، تأجيلها أسبوعًا لحضور الطفل الذي أصيب بوعكة صحية مفاجئة قبل الجلسة بساعات، بسبب خوفه من المثول أمام المحكمة ففي النهاية هو طفل عمره 10 سنوات.
وقال الجندي أنه تعهد أمام المحكمة بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، لكنها رفضت كل الطلبات وأصدرت الحكم الغيابي بإيداعه في دار الرعاية".
وتغيب أمس نجل الفنان محمد رمضان عن حضور أولى جلسات محاكمته في اتهامه بالتعدي على زميله في نادي نيو جيزة كما تغيب الفنان عن الحضور.
وطلب المستشار أحمد الجندي محامي الفنان محمد رمضان تأجيل القضية بسبب إصابة الطفل بحالة انهيار وبكاء هيستيري خوفا من مثوله أمام المحكمة لصغر سنه وعدم إدراكه ما يتعرض له.
وقال الجندي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن الطفل "علي" يعاني من حالة نفسية سيئة منذ الواقعة كما أنه يتعرض دائما للتنمر بسبب لون بشرته السمراء وعندما علم بذهابه إلى المحكمة أصيب بحالة انهيار وبكاء هيستيري لخوفه من الحضور والوقوف في المحكمة.
وأضاف الجندي، أن الطفل علي ذنبه الوحيد أنه ابن الفنان محمد رمضان وتم تسليط الضوء عليه ومهاجمته بشكل كبير ما أدى لسوء حالته النفسية.