بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني المرعب (صور)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أم ورضيعتها وفنانة وابنة رجل أعمال شهير.. هؤلاء من بين الضحايا الستة الذين تعرضوا للطعن على يد "مختل عقليا" يحمل سكينا في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري خارج سيدني.
إقرأ المزيدقالت الشرطة الأسترالية إن جويل كوتشي، 40 عاما، الذي نفذ عملية الطعن ربما كان يستهدف النساء.
وأوضحت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب: "من الواضح للمحققين أن هذا مجال اهتمامه، لقد ركز الجاني على النساء وتجنب الرجال".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء المذبحة، لكن الشرطة قالت إنها ربما كانت "مرتبطة" بمشاكل "الصحة العقلية" التي يعاني منها المصاب بالفصام.
والضحايا الستة هم:
بيكريا دارشيا، فنانة ومصممة تبلغ من العمر 55 عاماآشلي جود، 38 عاما، أم جديدة تعمل كمعالجة فيزيائيةداون سينجلتون، 25 عاما، مساعدة في التجارة الإلكترونية ووالدها رجل الأعمال المليونير جون سينجلتونفراز طاهر، 30 عاما، حارس أمن قُتل أثناء قيامه بحماية المتسوقينجايد يونغ، 47 عاما، مهندسة معمارية وأم لطفلينييشوان تشينج، 24 عاما، مواطن صيني يدرس في أسترالياعملت دارشيا مؤخرا لمدة 10 سنوات كمصممة أولى في تبليسي، جورجيا، وفقا لصفحتها على "LinkedIn"، حيث عرفت نفسها كفنانة.
وتوفيت جود متأثرة بجراحها بعد محاولتها حماية ابنتها الرضيعة، واسمها هارييت وتبلغ من العمر 9 أشهر، قبل أن تضعها في أحضان شخص غريب.
وقال الشاهد لقناة "9News Sydney": "لقد طعنت الأم، وجاءت مع الطفل وألقته علي، لقد حملت الطفل وهربت". وأفادت وسائل إعلام بأن الرضيعة ظلت في المستشفى في حالة خطيرة بعد تعرضها للطعن في بطنها.
وجود هي ابنة لاعبة الدوري الأسترالي السابقة لكرة القدم، كيري جود، التي ارتدى فريقها شمال ملبورن شارات سوداء تخليدا لذكراها خلال مباراة الأحد.
وقالت الجماعة الإسلامية الأحمدية في أستراليا في بيان إن طاهر كان حارس أمن في مركز التسوق و"عضوا عزيزا".
وجاء في البيان: "طلب فراز طاهر، البالغ من العمر 30 عاما، لجئ إلى أستراليا قبل عام واحد فقط، هربا من الاضطهاد في موطنه باكستان". وسرعان ما أصبح جزءا لا يتجزأ من مجتمعنا، وهو معروف بتفانيه ولطفه الذي لا يتزعزع.
وقالت شركة إدارة ويستفيلد إن طاهر توفي أثناء محاولته حماية رواد المركز التجاري.
وسينجلتون، المخطوبة حديثا، هي ابنة رجل الأعمال الثري جون سينجلتون والمحامية جولي مارتن، وبحسب ما ورد اشترت فستان زفافها قبل أيام فقط.
عملت كمساعدة للتجارة الإلكترونية في شركة "White Fox Boutique" للأزياء ومقرها سيدني، والتي نعتها في بيان بأنها "شخصية لطيفة وطيبة القلب كانت أمامها حياتها كلها".
وعملت يونغ، وهي أم لطفلين، في شركة جورجينا ويلسون أسوشيتس في دوبل باي على مدار السنوات التسع الماضية، مع التركيز على المساحات السكنية والتجارية الراقية.
وقتل 6 أشخاص خلال الهجوم بينما ظلت هارييت الصغيرة و7 ضحايا آخرين في المستشفى حتى يوم الأحد.
وتمت الإشادة بمفتش شرطة نيو ساوث ويلز إيمي سكوت باعتبارها بطلة لاندفاعها لمواجهة المهاجم كاوتشي، ثم إطلاق النار عليه وقتله.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز: "المفتشة الرائعة التي واجهت الخطر بنفسها وأزالت التهديد الذي كان يواجه الآخرين، دون التفكير في المخاطر التي تهدد نفسها".
كما أشاد ألبانيز بـ "الأستراليين العاديين" الذين يعرضون "أنفسهم للخطر من أجل مساعدة مواطنيهم". وأذهل الهجوم الأمة، حيث نادرا ما تقع إصابات جماعية، ويرجع ذلك جزئيا إلى قوانين الأسلحة والسكاكين الصارمة في البلاد.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة