الإمارات تُمكّن 100 ألف طالب من التعليم الرقمي في كردستان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أطلقت دولة الامارات العربية المتحدة، مرحلة جديدة من الشراكة مع حكومة إقليم كردستان بشأن تمكين 100 ألف طالب من الخدمات والمنهجيات التعليمية الرقمية المتطورة خلال 3 سنوات، وذلك في خطوة تعزز جهود توسيع دائرة الاستفادة من الحلول التي توفرها المدرسة الرقمية للطلاب في مختلف أنحاء العالم.
وجاء تدشين المرحلة الجديدة من الشراكة، عبر مذكرة تفاهم وقعها عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وآلان حمه سعيد صالح وزير التربية في حكومة إقليم كردستان، بحضور أحمد الظاهري قنصل عام دولة الإمارات لدى إقليم كردستان العراق، وشيلان خليل جنيد مدير عام التخطيط التربوي بوزارة التعليم في الإقليم، والدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية.
وسيتم العمل خلال المرحلة الجديدة التي تحظى بدعم من مؤسسة "دبي العطاء"، على الوصول إلى 100 ألف طالب ومستفيد، وتدريب 1500 معلم رقمي، وتطوير منصة تعليم رقمي باللغة الكردية، وتحسين المنهاج التعليمي الرسمي للإقليم، وتحويله إلى محتوى رقمي تفاعلي للطلاب، وإعداد 100 من مساحات التعليم الرقمي ضمن 50 مدرسة، والمساهمة في توفير أدوات التعليم الرقمي، التي تشمل أكثر من 1650 من أجهزة الحاسوب والعرض المرئي.
وأكد عمر سلطان العلماء أن توجيهات قيادة دولة الإمارات تركز على تعزيز التعاون مع حكومات العالم وتكثيف الجهود لتوفير أفضل الخيارات التعليمية للطلاب وتزويدهم بالمهارات الرقمية والتقنيات الحديثة وتعزيز منظومة الفرص المستقبلية لديهم، وأن إطلاق المرحلة الجديدة للشراكة بين المدرسة الرقمية وحكومة إقليم كردستان العراق، يأتي ليبني على نجاحات المرحلة الأولى التي تم تدشينها في يناير/كانون الثاني 2022، وصولاً إلى تحقيق إنجازات متميزة على طريق التعاون البناء والمثمر في مختلف المجالات، مشدداً على حرص الحكومتين على مواصلة توسيع أطر الشراكة ونقلها إلى آفاق جديدة.
وقال إن تمكين الطلاب في كردستان من فرص تعليم متقدمة ومستقبلية، يمثل هدفاً أساسيا من أهداف الشراكة بين الجانبين، ضمن مشاريع شراكة شاملة تسعى المدرسة الرقمية إلى تعزيزها لدعم تعميم نماذج التعليم الرقمي، وتعزيز جودة ومخرجات التعليم في إقليم كردستان العراق لتواكب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم في العالم.
من جهته، قال آلان حمه سعيد صالح، إن تمكين طلاب كردستان من تجربة تعليم مستقبلية شاملة تركز على تنمية المهارات والتعلم المستمر، يمثل محوراً للشراكة مع المدرسة الرقمية في دولة الإمارات، وهدفاً للعمل المتواصل بين الجانبين على توفير حلول التعليم الرقمي لنحو 100 ألف طالب.
وأضاف أن الشراكة مع المدرسة الرقمية حققت إنجازات مهمة نتطلع لتطويرها والبناء عليها والاستفادة منها في التأسيس لمنظومة تعليمية رقمية مستقبلية تمكن الطلاب والأجيال الجديدة في إقليم كردستان العراق من المهارات الضرورية لمواكبة تحديات المستقبل، مثمناً الدور الإيجابي الكبير لمبادرات المدرسة الرقمية في تطوير قطاع التعليم في كردستان العراق.
في السياق ذاته، قال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "يمثل إطلاق برنامج المدرسة الرقمية في إقليم كردستان العراق علامة فارقة أخرى في التزامنا بتوفير التعليم السليم ونشر المهارات الرقمية بين الأطفال والشباب".
وتابع القرق: "من خلال تبني التكنولوجيا في التعليم، فإننا نمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، حيث يتم تمكين الأطفال والشباب من النجاح في عالم مترابط بشكل متزايد. ويجسد هذا البرنامج أيضاً التزامنا بتعزيز بيئة تعليمية شاملة وإتاحة الفرص للجيل القادم من أجل إطلاق إمكاناتهم الكاملة بهدف تمكينهم من تحقيق التميز الأكاديمي وتحقيق تطلعاتهم والمساهمة بشكل إيجابي داخل وخارج مجتمعاتهم".
والجدير بالذكر، أن المرحلة الأولى للشراكة بين المدرسة الرقمية وحكومة إقليم كردستان العراق التي تم تدشينها في يناير 2022، شهدت تنفيذ عدد من برامج التعليم الرقمي وتدريب المعلمين وتجهيز مراكز للتعليم الرقمي، التي شملت أكثر من 14 مدرسة، ونحو 4400 طالب، وتم خلالها توزيع أجهزة إلكترونية، وعقد دورات تدريبية للمعلمين، نظمتها المدرسة الرقمية بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية.
وتعد "المدرسة الرقمية"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظا.
وتتبنى المدرسة الرقمية نهجاً شاملاً للتحول الرقمي في التعليم، يقوم على توسيع الفرص التعليمية عبر خيارات التعلم الرقمي خاصة في المناطق النائية والنامية التي لا تتوفر فيها الظروف الملائمة للتعلم، وتواصل المدرسة الرقمية توسعها، حيث ضمت أكثر من 160 ألف طالب مستفيد، وتقدم خدماتها في أكثر من 13 دولة.
وعملت على تدريب أكثر من 2500 معلم رقمي، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق المدرسة الرقمیة التعلیم الرقمی دولة الإمارات التعلیم فی ألف طالب أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يتابع انتظام سير الامتحانات من غرفة عمليات مديرية التعليم
6451 طالب وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة من خلال 18 لجنة ببورسعيد
انطلق اليوم الأحد ماراثون امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 - 2025 والتي سوف تنتهي السبت الموافق 10 يوليو المقبل، و تفقد اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد، غرفة عمليات " مديرية التربية والتعليم " ببورسعيد، وذلك للاطمئنان على سير العملية الامتحانية في هدوء ويسر وعدم وجود أية معوقات.
واستعرض محافظ بورسعيد تقارير تفصيلية من غرفة العمليات حول وصول أوراق الأسئلة في المواعيد المحددة، والتأكد من تواجد الملاحظين والمراقبين بكافة اللجان، إلى جانب جاهزية فرق الطوارئ والتأمين الصحي لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب.
كما أطلع المحافظ على مراقبة اللجان بالكاميرات تزامنٱ مع انطلاق أول يوم بالاختبارات والذى يؤدى فيه الطلاب امتحاني التربية الوطنية والتربية الدينية، وذلك بحضورطاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد
وأكد" اللواء محب حبشي "خلال المتابعة على أهمية الإلتزام الكامل بالإجراءات الأمنية والتنظيمية، وتوفير المناخ الهادئ والمناسب لأبنائنا الطلاب، موجهاً الشكر لكافة الجهات المشاركة في تنظيم وتأمين الامتحانات، من مديرية التعليم، ومديرية الأمن، والصحة، وغيرها من الجهات المعنية.
وشدد المحافظ، على التواصل الفوري مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة في حال حدوث أية طوارئ، لضمان سرعة التعامل والحفاظ على انتظام الامتحانات في جميع لجان المحافظة.
ومن جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى متابعة دخول الطلاب ومراقبة اللجان بالكاميرات وتم أيضا التواصل مع رؤساء اللجان ومسئولى مراكز توزيع الأسئلة للتأكد من وصول أسئلة امتحانات الثانوية العامة فى مواعيدها إلى لجان السير، وتوافر الأجواء الهادئة للطلاب خلال أداء الامتحانات.
جدير بالذكر، أن 6451 طالب وطالبة ببورسعيد يؤدون امتحانات شهادة الثانوية العامة على مستوى المحافظة، حيث أنهت مديرية التعليم تجهيز جميع مقرات اللجان واستراحات رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والبالغ عددها 10 استراحات بقدرة استيعابية تصل إلى 400 سرير.
وتجرى امتحانات شهادة الثانوية العامة من خلال 18 لجنة أساسية لخدمة 1564 طالب وطالبة بالشعبة الأدبية و3304 طالب وطالبة بالشعبة العلمية و1440 طالب وطالبة بالشعبة العلمية رياضيات إلى جانب 85 طالب وطالبة بالمدارس الدولية، بالإضافة إلى 7 طلاب بمدرسة النور للمكفوفين بالمرحلة الثانوية.