بذور الكتان علاج للعديد من الأمراض.. دراسات توضح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تحظى بذور الكتان بشعبية كبيرة بين محبي الأكل الصحي، وتحدث الخبراء عن الخصائص المعجزة لهذا المنتج؛ كما اتضح فيما بعد، فإن بذور الكتان هي علاج حقيقي للعديد من الأمراض، ويمكنك غالبًا العثور على بذور الكتان على أرفف المتاجر بين المنتجات الصحية والأطعمة الطبيعية.
ويتم تناولها وإضافتها إلى أطباق مختلفة من قبل محبي التغذية العضوية وتستند شعبية الكتان على حقائق مثبتة علميا، وزرع المصريون القدماء والصينيون النباتات المفيدة؛ هذا هو أقدم محصول على وجه الأرض والآن تقدم الصناعة، بالإضافة إلى البذور، الزيوت والمساحيق والأقراص والكبسولات والدقيق.
أنها تطبيع الكولسترول ولها تأثير ملين، ويتم تفسير فائدة البذور من خلال المحتوى العالي من العناصر الغذائية، حيث أن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تمنع أنواعًا مختلفة من السرطان، ويتم تسهيل ذلك من خلال المحتوى العالي من القشور والمواد الكيميائية ذات الخصائص المضادة لتولد الأوعية، لأنها تمنع الخلايا السرطانية من نمو أوعية دموية جديدة للتغذية، وبذور الكتان تحمل الرقم القياسي لكميتها بين جميع المنتجات الأخرى.
كما أن فيتويستروغنز بذور الكتان يقاوم بشكل جيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، كما أنها تمنع الكولسترول "الضار" من الدخول من الأمعاء إلى الدم، مما يقوي القلب والأوعية الدموية، وتحتوي البذور على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، والتي تتحول إلى مادة تشبه الهلام، وتطبيع كمية الجلوكوز والكوليسترول في الدم، كما أنها تتيح لك تجنب الإفراط في تناول الطعام والسمنة، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
ما لا تعرفه عن بذور الكتان وزيته
تمثل بذور الكتان وزيت بذور الكتان المستخلص منها، مصادر غنية بحمض الألفا لينولينيك وهو من الأحماض الدهنية الأساسية كما أنه من الأحماض الدهنية أوميجا 3 المفيدة لصحة القلب، وبذور الكتان غنية بالألياف القابلة للذوبان والليغانات، التي تحتوي على الفيتوإستروجينات، وكما هو الحال مع هرمون الإستروجين، فقد يكون للفيتوإستروجينات خصائص مضادة للسرطان لا يحتوي زيت بذور الكتان على هذه الفيتوإستروجينات.
يمكن استخدام بذور الكتان كاملةً أو مهشمة، أو في شكل مسحوق كطحين أو دقيق، ويتوفر زيت بذور الكتان في شكل سائل وكبسولات.
يستخدم الناس بذور الكتان وزيت بذور الكتان للتقليل من الكوليسترول والسكر في الدم وعلاج الحالات المرضية للجهاز الهضمي. ويتناول بعض الناس كذلك بذور الكتان لعلاج الأمراض الالتهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكتان بذور الكتان الزيوت الكولسترول أحماض أوميجا 3 السرطان الخلايا السرطانية الأمراض المزمنة مرض السكري القلب والأوعية الدموية الكوليسترول السمنة بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكّد أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي
سلطان المواش – الجزيرة
أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وتقييم وحفظ البذور الاقتصادية وأثرها المباشر في دعم استدامة الموارد الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى المنطقة، لا سيما في البيئات الجافة وشبه الجافة التي تتطلب حلولًا مبتكرة وشراكات فعالة.
جاء ذلك خلال استضافة الوزارة ممثلة في مركز البذور والتقاوي وفدًا من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” خلال اجتماع تعريفي ناقش فيه الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حفظ وصيانة وتقييم الموارد الوراثية النباتية، وزراعة البطاطس، وتطوير تقنيات زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة المثمرة، إضافة إلى مجالات تنموية متعددة تخدم الأمن الغذائي العربي.
اقرأ أيضاًالمملكةالسفير الصقر يلتقي سفير الأردن لدى تونس
واستعرض الاجتماع إنجازات مركز البذور والتقاوي في حفظ الموارد الوراثية النباتية، وتطوير تقنيات وأنظمة إنتاج البذور والتقاوي التي تسهم في تحسين جودة البذور ورفع إنتاجيتها، إلى جانب مناقشة فرص تطوير برامج تدريب وبحث مشترك مع المنظمة، تخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وبحث الجانبان إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات إنتاج البذور عالية الجودة والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون في مجال التقييم الوراثي للنباتات، وتبادل الخبرات بين المتخصصين، بما يعزز من قدرات المملكة والدول العربية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحسين المحاصيل الحقلية والبستانية وفق التغيرات المناخية.
وأكّدت الوزارة التزامها بدورها الريادي في المنطقة العربية من خلال دعم مراكزها المتخصصة، وفي مقدمتها مركز البذور والتقاوي، بصفته محورًا فاعلًا في تطوير منظومة إنتاج البذور، وصون الموارد الوراثية، وتمكين المزارعين من الوصول إلى تقاوي محسنة تسهم في رفع الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.