استشهاد 3 فلسططينين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لقى 3 فلسطينيين وإصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، بعد قصف طيران الاحتلال لمسجد في جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بوصول عدد من الشهداء، وتسع إصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لمسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا.
كما توغلت عدد من آليات الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وحاصرت مدرسة تؤوي نازحين في البلدة وأطلقت النيران عليهم.
وتحدثت عدة مصادر محلية، عن انقطاع الاتصالات والانترنت عن مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال.
فيما قال صلاح بني جابر، رئيس بلدية بلدة عقربا الفلسطينية، لرويترز، إن مستوطنين إسرائيليين قتلوا فلسطينيين اثنين، الاثنين، في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف رئيس البلدية "حوالي 50 مستوطنا، عدد كبير منهم مسلحون، هاجموا سكان خربة الطويل شرق عقربا.. أطلقوا النار تجاه الشباب مما أدى إلى استشهاد اثنين من الشباب وإصابة آخرين".
وتصاعدت التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا في قطاع غزة بعد هجوم عبر الحدود شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر.
وتظهر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية أن 460 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية قُتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية أوالمستوطنين منذ بدء الحرب في غزة.
وفي نفس الفترة، قُتل 13 إسرائيليا على الأقل، بينهم اثنان من أفراد القوات الإسرائيلية، على أيدي فلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب إحصاء إسرائيلي.
وكشف كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير "قد لا يكون عسكريا"، بل ربما يكون هجوما إلكترونيا.
وناقشت حكومة الحرب الإسرائيلية، الإثنين، كيفية الرد على الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران، بشكل يضمن عدم إثارة غضب الحلفاء الدوليين أو إهدار فرصة لبناء تحالف دولي استراتيجي ضد طهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح حي تل السلطان شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.