الاحتلال يصعد في غزة.. توغل في بيت حانون وقصف على جباليا ورفح (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوة من جيش الاحتلال توغلت في بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.
كما حاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي مدرسه تؤوي نازحين في الجزء الشرقي من بيت حانون وأطلقت النار تجاهها.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء قصف استهدف مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
تغطية صحفية: طواقم الدفاع المدني تنتشل عددا من الشــ ـهداء والجرحى جراء استهداف طائرات الاحـتـلال مسجد شهداء الفاخورة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/D0kQvalXc9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 16, 2024
وفي خانيونس أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية للمدينة.
والاثنين بثت قناة "الجزيرة" مشاهد مفزعة لمقبرة جماعية تم اكتشافها في باحة مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد مجموعة جثث لمرضى تم قتلهم من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت المستشفى منذ أسابيع.
ويبدو واضحا من بعض الجثث وجود إصابات كانوا يتلقون العلاج بسببها في مستشفى الشفاء، قبل أن تعدمهم قوات الاحتلال وتقوم بدفنهم بشكل جماعي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الفرق الطبية انتشلت 9 جثامين من محيط مستشفى الشفاء.
وأضاف أن "الاحتلال أعدم 400 شهيد بمجمع الشفاء واستطعنا اليوم انتشال 9 جثامين"، متابعا أن "بعض الجثامين تظهر عليها بعض المستلزمات الطبية التي كانت مع المرضى".
وكان المرصد الأورومتوسطي، أشار إلى وجود أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرًا في سجون ومراكز اعتقال إسرائيلية، وبعضهم تعرض للقتل داخلها.
مشاهد للجزيرة تظهر وجود مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنتهم قوات الاحتلال في باحة مجمع الشفاء الطبي بمدينة #غزة وتعتبر من أولى المقابر الجماعية في المجمع
| تقرير: إسماعيل الغول #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/p07FH7P6wY — قناة الجزيرة (@AJArabic) April 15, 2024
وفي ذات السياق، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز منذ بدء عدوانها على قطاع غزة 3 آلاف فلسطيني من القطاع، بينهم نساء وأطفال ومسنون وأطباء.
وأضاف أن "هؤلاء المعتقلين يتوزعون على سجني نفحة والنقب في عزلة كاملة عن العالم".
وأشار المركز إلى "تحويل الاحتلال 300 معتقل من غزة، بينهم 10 أطفال، للتحقيق في قضايا أخرى على سجني عسقلان وعوفر".
وأكد أن "المعتقلين كافة يتعرضون للتعذيب ومعاملة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية منذ لحظة الاعتقال، وصولا إلى مراكز التحقيق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال بيت حانون غزة رفح قصف جباليا غزة قصف الاحتلال رفح بيت حانون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل مدني واختطاف 7 آخرين خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “بيت جن”، الواقعة في منطقة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، واصفة العملية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قوات إسرائيلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، مدعومة بطيران استطلاع مسير، اقتحمت القرية فجر اليوم، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المدنيين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص.
وأضاف البيان أن العملية ترافقت مع إطلاق نار مباشر على سكان القرية، ما أدى إلى استشهاد مدني، مشيرة إلى أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية ميدانية “استنادًا إلى معلومات استخباراتية”، استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ “عمليات إرهابية” ضد مدنيين وجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية، على حد زعمه. وأكد جيش الاحتلال مصادرة أسلحة وذخيرة خلال العملية، ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستجوابهم.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة “حماس” على هذه الادعاءات.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة قرب بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة، في ظل تزايد التوترات جنوب سوريا عقب انهيار اتفاق فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتواصل دمشق دعواتها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف ما تصفه بـ”الانتهاكات المتكررة” لسيادة البلاد