16 قتيلًا حصيلة ضحايا الاحتجاجات في كينيا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الممولة من الدولة في كينيا، يوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة وفساد الحكم إلى 16 قتيلًا.
وأسفرت الاحتجاجات التي شارك فيها الآلاف من الشباب الساخطين على الأوضاع في كينيا عن تدمير ممتلكات، كما هدم المحتجون الغضبون مركزي شرطة على الأقل.
ووقف وزير داخلية كينيا كيبتسمبا موركومين، يوم الخميس، على حجم الأضرار التي لحقت بالشركات في العاصمة نيروبي، حيث جرى نهب البضائع من عشرات المتاجر.
وقال كيبتسمبا موركومين إن قوات الشرطة سوف تتواصل مع أصحاب الممتلكات المتضررة من الاحتجاجات ممن التقطت كاميرات المراقبة بمتاجرهم صور اللصوص من أجل إلقاء القبض عليهم سريعا.
وتظاهر الكينيون الأربعاء في 23 من بين 47 مقاطعة عبر البلاد، داعين إلى وضع نهاية لوحشية الشرطة وإلى سلطة أفضل.
وهتف الآلاف بشعارات مناهضة للحكومة ودعوا إلى استقالة الرئيس وليام روتو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقوق الإنسان كينيا الاحتجاجات في كينيا
إقرأ أيضاً:
فتح: ما يجري بالضفة وغزة «حرب شاملة».. والمستوطنون أصبحوا جزءًا من جيش الاحتلال
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن ما يجري حاليًا في الأراضي الفلسطينية هو امتداد لحرب شاملة وممنهجة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع اعتداءات المستوطنين، الذين باتوا جزءًا من المنظومة العسكرية تحت حماية حكومة اليمين بقيادة نتنياهو وبن جفير وسموتريتش.
وأضاف "دولة"، في مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الانتهاكات لم تعد مجرد اعتداءات فردية من مستوطنين متطرفين، بل تحولت إلى سلوك ممنهج تدعمه الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح أن المستوطنين حصلوا على عشرات الآلاف من قطع السلاح خلال العامين الماضيين، وجرى اعتبارهم "الجيش الوطني" من قبل وزراء في الحكومة.
وتابع: "ما يُمارس اليوم ضد شعبنا هو تطهير عرقي حقيقي، يشمل القتل، والحرق، والاستيلاء على الأراضي، وتدمير الممتلكات والمزارع، هذه محرقة ممنهجة تُرتكب بحق الفلسطينيين أمام صمت دولي مطبق".
وأكد أن الجيش والمستوطنين أصبحوا وجهين لعملة واحدة، يمارسون القتل والاعتداءات اليومية على الشعب الفلسطيني، بهدف إجهاض أي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية، وكسر إرادة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول إيصال رسالة بأنها قادرة على فتح جبهات متعددة في غزة والضفة ولبنان وسوريا، بل والوصول إلى قلب إيران، معقبا: "لكن الحقيقة أن دولة الاحتلال تُعد دولة عسكرية بالكامل، تعتمد على التجنيد الإجباري، ولديها مئات الآلاف من الجنود المنتشرين، لكنها لا تملك النفس الطويل الذي يمتلكه الشعب الفلسطيني".