أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على رفع درجة الإستعداد والجاهزية لاستقبال موسم توريد القمح هذا العام 2024، مشددًا على مديرية التموين بتسهيل إجراءات استقبال القمح بالصوامع، مع إزالة كافة العقبات أمام الموردين، وتقليل وقت الانتظار.

كذلك التأكد من جاهزية الصوامع والشون والهناجر ومراعاتها لكافة الاشتراطات الفنية اللازمة لعملية التخزين حفاظاً على المحصول، مع التأكيد على منع تداول الأقماح خارج نطاق أماكن التخزين المخصصة لها، والمتابعة المستمرة لأعمال لجان الفرز والاستلام للأقماح من خلال غرفة عمليات رئيسة تضم جميع الأجهزة التنفيذية المسئولة.

وشدد محافظ القاهرة على مسؤولى اللجان بإعداد تقرير يومى بالكميات التى يتم توريدها، مؤكدًا بأن الدولة تولى إهتمامًا بالغًا بمحصول القمح ولا تدخر جهداً فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين عند القيام بعملية التوريد.

وذكر ناصر ثابت مدير مديرية تموين القاهرة أنه تم الإنتهاء من استعداد الصوامع والشون والهناجر على مستوى المحافظة والتى ستبدأ في استقبال محصول القمح وفقاً للتوقيتات والضوابط المقررة لذلك.

مشيرًا إلى أن مواقع التخزين للأقماح المحلية بنطاق المحافظة بلغت ٢ صومعة و ٢بنكر ومركز تجميع، كما تصل السعة التخزينية للقمح بنطاق محافظة القاهرة إلى ٤٦٠٠٠ طن لافتًا إلى أن اماكن التشوين أو التخزين تشمل صومعتين الأولي في المطرية وقدرتها الاستيعابية ١٠٠٠٠طن والثانية فى التبين وتسع ٤٨٠٠طن فضلًا عن وجود بنكرين علي مستوي المحافظة شمال وجنوب هما بنكر السلام وسعته ١٢٠٠٠طن وبنكر عزبة الوالدة بحلوان وطاقته الاستيعابية ٧٠٠٠طن بالإضافة إلى مركز تجميع التبين و يتبع شركة جنوب وسعته ١١٠٠٠ طن.

كلمات افتتاحية

محافظة القاهرة، توريد القمح، خالد عبد العال، الصوامع، الهناجر، الشون، ناصر ثابت، مديرية التموين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القمح محافظة القاهرة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة موسم توريد القمح

إقرأ أيضاً:

ظفار.. جنة الخريف وأرض التباشير

 

 

 

سعيد بن بخيت غفرم

s.ghafarm@gmail.com

 

تتهيأ محافظة ظفار هذه الأيام لاستقبال موسم الخريف، الذي يحلُّ سنويًا في أواخر يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، وسط أجواء من الفرح والترقّب لهذا الفصل البهيج الذي تنفرد به ظفار عن سائر مناطق الجزيرة العربية.

ويمتاز موسم الخريف بزخات المطر المتواصلة، والنسمات العليلة، والضباب الذي يعانق قمم الجبال ويغمرها بالرذاذ، فتكتسي الأرض حلة خضراء ساحرة، تتحول معها الطبيعة إلى لوحة فنية بديعة تستحق بجدارة لقب "أرض التباشير"؛ في إشارة إلى بشائر الخيرات والنماء التي يحملها هذا الفصل سنويًا.

ولا يقتصر معنى "التباشير" على الجانب البيئي فحسب، بل يمتد ليشمل البُعد التراثي، حيث يُستخدم المصطلح أيضًا في وصف المجامر الظفارية، التي تفوح منها روائح اللبان والبخور، وتُزَيَّن أعلاها بزخارف مثلثية تُعرف بـ"التباشير"، مستوحاة من العمارة التقليدية التي تزيّن أسطح البيوت القديمة في ظفار، ولا تزال بارزة في المساجد والمباني والقبور التاريخية بالمحافظة.

يُجسّد شعار المحافظة "ظفار.. أرض التباشير" العمق الحضاري المستمد من تراث المنطقة وهويتها الثقافية العريقة، كما يعكس كرم أهل ظفار، وحفاوة استقبالهم، و"تباشير" الفرح التي تسبق قدوم الزوّار، وهي صفات أصيلة متجذرة في نفوس الأهالي، عرفها الأجداد ونقلوها عبر الأجيال، لتظل من أبرز ملامح الهوية الظفارية المتفردة.

وتحرص ظفار على المحافظة على تقاليدها الأصيلة في الضيافة والترحيب، مما يعكس القيم الاجتماعية والإنسانية الراسخة، ويجعلها مقصدًا متميزًا يجمع بين الأصالة والجمال الطبيعي.

ومع حلول الخريف، تنشط الحياة في مختلف أرجاء المحافظة؛ حيث يستقبله الأهالي بعادات وتقاليد متوارثة، تشمل ترديد الأغاني الشعبية، ورعي المواشي، وجني المحاصيل الموسمية، في أجواء احتفالية مميزة. كما تشهد الأسواق التقليدية حركة تجارية نشطة، تُعرض خلالها منتجات محلية متنوعة تشمل البخور، واللبان، والعطور، والثياب التقليدية، والمأكولات الشعبية، والفواكه الموسمية التي تزدهر في هذه الفترة.

ويمثل الموسم كذلك رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مهمًا، إذ تستقطب ظفار خلال هذه الفترة آلاف الزوار من داخل السلطنة وخارجها، مستفيدين من الأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة. كما يبرز مهرجان صلالة السياحي كأحد أبرز الفعاليات السنوية، التي تحتفي بالموروث الظفاري من خلال برامج ثقافية، وفنية، ورياضية، ودينية، تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتنشيط القطاع السياحي.

ويؤكد أهالي ظفار أهمية هذا الموسم، ليس فقط لكونه موسم خير ونماء، بل لأنه يمثل أيضًا فرصة سنوية لتجديد الروابط الاجتماعية، وإحياء الذاكرة الثقافية للمجتمع المحلي.

وفي الختام، تبقى ظفار جنة الخريف وأرض التباشير، محافظةً على أصالتها، ومتجددةً في عطائها، في فصل تتجدد فيه نسمات الخير، وألوان السعادة، وجمال الطبيعة عامًا بعد عام.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في مديرية ريف البيضاء يناقش الاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • محافظ القاهرة يستقبل وفدا يمنيا على هامش ورشة عمل تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن
  • أخبار أسوان: ندوات لترشيد الكهرباء.. ومتابعة لتوريد القمح وإزالة التعديات
  • صوامع الغربية تستقبل 150 ألف طن قمح من المحصول الجديد منذ بدء الموسم
  • محافظ أسوان: تخطى المستهدف لتوريد كميات القمح لموسم الحصاد الحالى 113%
  • توريد القمح يفوق المستهدف بـ113%.. قفزة نوعية نحو الأمن الغذائي بأسوان
  • مديرية أمن طرابلس تواصل جهودها الأمنية لضبط الجريمة وتأمين الفعاليات بالعاصمة
  • «الطيران المدني» تؤكد انتظام حركة الملاحة الجوية ورفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال الرحلات
  • ظفار.. جنة الخريف وأرض التباشير
  • محافظ بني سويف: تدريب 550 موظفًا من 13 مديرية ضمن خطة التطوير المؤسسي