"الدفاع الأمريكية" تؤكد صعوبة تجنب الهجوم على مطار كابول عام 2021
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) صعوبة تجنب الهجوم على مطار كابول الذي وقع في أغسطس 2021 خلال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وذلك في تحقيق مكمل لكشف ملابسات هذا الحادث.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ أن هذا الإعلان جاء بعدما خلص التحقيق المكمل والذي جرى خلاله استجواب شهود جدد لكشف ملابسات هذا الحادث الإرهابي لنفس نتائج التحقيق السابق حول الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش وخلف أكثر من 17 قتيلا بينهم 13 جنديا أمريكيا.
وقال مسؤول بفريق التحقيق الجديد إنه لم يكن هناك أي إمكانية للتصدي للمهاجم الذي يدعى عبد الرحمن اللوجاري قبل تفجير العبوات الناسفة، مشيرا إلى أن المهاجم وصل قبيل الاعتداء ولم يكن المشتبه به نفسه الذي أشار إليه القناصين في وقت سابق من اليوم نفسه.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم قد أمرت - في سبتمبر من عام 2023 - بإجراء تحقيق مكمل خلصت نتائجه إلى أن شخصا منفردا من تنظيم داعش نفذ الهجوم من خلال تفجير نفسه وأن الهجوم لم يكن من الممكن تجنبه.
واستهدف الهجوم حشدا تجمع خارج المطار أملا بالتمكن من الصعود إلى طائرة تغادر البلاد، في وقت سيطرت فيه حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تؤكد تبعيتها لإيران وتهدد بالتصعيد اذا هاجمت أمريكا أو اسرائيل طهران
نقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن مصدر في جماعة الحوثي أن الجماعة المدعومة من إيران، تواصل رفع جاهزيتها القتالية وتستعد لتكثيف عملياتها ضد إسرائيل، في ظل ما وصفه بـ”تطورات خطيرة” تشهدها المنطقة.
وقال المصدر، الذي لم تكشف المجلة عن هويته، إن الجماعة في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تحرك أميركي محتمل، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران “سيجر المنطقة إلى هاوية الحرب”، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تمثل “التهديد الأمني الأول للمنطقة”، معتبرًا أن “أي تورط أميركي في حرب جديدة لصالح الكيان الصهيوني لا يخدم مصالح الشعب الأميركي”، وأن واشنطن “لا تملك الحق في مهاجمة دول المنطقة لخدمة تل أبيب”.
التصريحات الحوثية تأتي تزامنًا مع إجراءات أميركية متسارعة في الشرق الأوسط، إذ أفادت واشنطن بوست وبوليتيكو بأن وزارة الدفاع الأميركية أذنت بمغادرة أفراد عائلات العسكريين من عدة دول، بينها العراق والبحرين والكويت، في خطوة احترازية على خلفية احتمالات ضربة إسرائيلية وشيكة ضد إيران.
وذكرت بوليتيكو أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، منح تفويضًا بالمغادرة الطوعية لأفراد القوات المنتشرة في الشرق الأوسط، فيما تأتي هذه التحركات وسط تعثر المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن وازدياد حدة التوتر في الإقليم.
من جانبه، صعّد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده من لهجته، مؤكدًا أن بلاده “قادرة على الوصول إلى جميع القواعد الأميركية في المنطقة” وأنها “سترد على أي هجوم دون تردد”.