بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط».
وجاء في التقرير: إنه الجمر المستتر تحت الرماد فلا تكاد تشعر به حال ينطبق على الوضع في الشرق الأوسط، فالأحداث ملتهبة بين إيران وإسرائيل، لا سيما بعد توجيه طهران ضربة عسكرية باستخدام أكثر من 300 صاروخ ومسيرة ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وتوعد تل أبيب برد قاس داخل الأراضي الإيرانية ردا على الضربة الإيرانية.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هدد بالرد بشكل هائل وموجع على أي عمل يستهدف المصالح الإيرانية، فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من إيران، موضحا أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على إيران.
الولايات المتحدة تحاول منع إسرائيل من ضرب إيرانولمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط الملتهب في الأساس بفعل العدوان على غزة، تحاول الولايات المتحدة ومعها دول أوروبية إبعاد إسرائيل عن الهجوم الإيراني، وعدم القيام بأي عمل غير عقلاني يؤدي إلى التصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب “تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو مسيّرات”.
البيان أضاف أن من بين قائمة العقوبات تتضمن كيانات وشخصيات إيرانية تنشط في تصنيع وتوريد وبيع قطع الغيار الخاصة بالطائرات المسيرة.
وشملت قائمة العقوبات مؤسسة “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي في إيران، والقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، إلى جانب وزير الدفاع محمد رضا أشتياني.
وقبل يومين قالت وكالة “تسنيم” للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن طهران زودت الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية مضادة للغواصات.
وقالت الوكالة: إنه “تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلَق من البحر المسمى (غدر) للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)”، مضيفة: “الآن، الصاروخ يصبح سلاحاً قادراً على طرح تهديدات خطيرة على مصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة: النظام الصهيوني”.
ووفقاً لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، كما أنها مُنتِج كبير للطائرات المسيرة.
يأتي ذلك مع استمرار الحوثيين منذ 19 نوفمبر الماضي، في تنفيذ هجمات على سفن تجارية وناقلات بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، في المقابل يشن التحالف الذي تقوده واشنطن، منذ مطلع العام الحالي، غارات على مواقع للحوثيين بمناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر.