أبو طالب: حالة من عدم الانضباط على المستوى الدولي ولا توجد قواعد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن العالم يعيش مرحلة من السيولة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من عدم الانضباط على المستوى الدولي، ولا توجد قواعد من الممكن أن تلزم أي طرف على المستوى الدولي.
وتابع "أبو طالب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الحروب الأخيرة شهدت سقوطًا أخلاقيًا للغرب، مضيفًا أن الحرب في أوكرانيا ستأخذ مسارًا طويلاً لحين الاستقرار على قواعد جديدة للنظام الدولي، وهذه التحليلات صادرة من باحثين مصريين وعرب منذ بدأ الحرب، ولكن الكثير لم يأخذ بهذه التحليلات بعين الاعتبار.
وأضاف أن مصلحة مصر والعالم العربي تقتضي عدم وجود طرف واحد يسيطر على العالم، لأن هذا يُضيق حركة مصر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة من خلال الإتفاق مع الغرب وضعت مجموعة من القواعد متمثلة في الأمم المتحدة، ولكن الفترة الأخيرة شهدت كسرًا لهذه المنظومة من قبل الغرب نفسه.
وأشار إلى أن مجلس الأمن أصدر قرارًا بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحدثت الولايات المتحدة على أن هذا القرار غير ملزم، رغم أن كافة قرارات مجلس الأمن مُلزمة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالم العربى الولايات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.