قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن العالم يعيش مرحلة من السيولة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من عدم الانضباط على المستوى الدولي، ولا توجد قواعد من الممكن أن تلزم أي طرف على المستوى الدولي.


وتابع "أبو طالب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الحروب الأخيرة شهدت سقوطًا أخلاقيًا للغرب، مضيفًا أن الحرب في أوكرانيا ستأخذ مسارًا طويلاً لحين الاستقرار على قواعد جديدة للنظام الدولي، وهذه التحليلات صادرة من باحثين مصريين وعرب منذ بدأ الحرب، ولكن الكثير لم يأخذ بهذه التحليلات بعين الاعتبار.


وأضاف أن مصلحة مصر والعالم العربي تقتضي عدم وجود طرف واحد يسيطر على العالم، لأن هذا يُضيق حركة مصر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة من خلال الإتفاق مع الغرب وضعت مجموعة من القواعد متمثلة في الأمم المتحدة، ولكن الفترة الأخيرة شهدت كسرًا لهذه المنظومة من قبل الغرب نفسه.


 وأشار إلى أن مجلس الأمن أصدر قرارًا بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحدثت الولايات المتحدة على أن هذا القرار غير ملزم، رغم أن كافة قرارات مجلس الأمن مُلزمة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب العالم العربى الولايات المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟

عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟

تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في ​​الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية. فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.

المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.

بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قائمة أقوى 10 جوازات سفر تخلو من الولايات المتحدة
  • إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
  • رئيس وزراء باكستان يرحب بانتخاب بلاده لعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • هيومن رايتس ووتش تنتقد فوز مصر وفيتنام بعضوية المجلس الأممي لحقوق الإنسان
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب 14 دولة لعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • باكستان تؤكد استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان
  • قافلة مساعدات أممية تتعرض لهجوم في خيرسون وأوكرانيا تتحدث عن انتهاك وحشي للقانون الدولي
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • خطر يهدد الولايات المتحدة.. لماذا يختلف الأميركيون حول كل شيء؟
  • إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء