الزراعة: المنتجات الزراعية المصرية تصدر إلى 163 سوقًا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد المهندس محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه في الربع الأول من العام الجاري شهدت عملية التصدير طفرة ملحوظة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
"الزراعة" تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في النسخة ٩١ لمعرض زهور الربيع "الزراعة" تشهد افتتاح موسم حصاد القمح في سيناء المحاصيل الزراعيةوأوضح أن تصدير المحاصيل الزراعية يشكل فرصة كبيرة لدعم المزارعين وتحقيق استقرار في السوق، بالإضافة إلى كونه مصدرًا للحصول على النقد الأجنبي.
وأشار "القرش"، خلال مداخلته عبر تقنية "زووم" في برنامج "مساء دي إم سي" على شاشة "دي إم سي"، إلى أن قطاع الزراعة يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة لمصادر الدخل من التصدير، وفقًا للبيانات الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. وأكد أن الدولة اتخذت إجراءات لتعزيز السوق المحلية، وأن عملية التصدير تتم فقط للمحاصيل التي تتمتع بفائض في الإنتاج.
وأوضح أن المنتج الزراعي المصري يتميز بالجودة، وأنه لا يتم تصدير منتجات ذات جودة منخفضة، بل يتم التركيز على المحاصيل ذات الجودة العالية. وأشار إلى أن جميع أسواق العالم تثق في المنتجات الزراعية المصرية، مما يجعلها محل تقدير وثقة عالمية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة أن المنتجات الزراعية المصرية تصل إلى 163 سوقًا حول العالم، مما يعكس الثقة الكبيرة في جودتها وقيمتها العالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعية وزارة الزراعة وزير الزراعة دي أم سي المحاصيل الزراعية حصاد القمح المنتجات الزراعية المتحدث باسم وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: هدّدت وزارة النفط الاتحادية مجددًا حكومة إقليم كردستان بإجراءات قانونية متصاعدة ردًا على ما وصفته بـ”التهريب المنظم للنفط”، مؤكدة أن عمليات التصدير من الإقليم تجري خارج الأطر الدستورية، وبما يلحق ضررًا مزدوجًا بالاقتصاد العراقي.
وأكدت الوزارة أن بغداد ماضية في خياراتها القانونية لحماية الثروات الوطنية، مشيرة إلى أن التجاهل المستمر من أربيل لقرارات المحكمة الاتحادية، وآخرها الحكم الصادر في 25 شباط 2022 ببطلان قانون النفط والغاز الخاص بالإقليم، يهدد بانفجار أزمة مالية وسياسية متجددة.
واستندت التصريحات الأخيرة إلى تقارير أمنية واقتصادية أفادت بأن كميات تُقدّر بـ50 ألف برميل يوميًا تُهرّب عبر الحدود الشمالية، وغالبًا ما تُباع بأسعار تفضيلية إلى وسطاء غير معلنين، ما يضع العراق في مواقف محرجة أمام شركائه في “أوبك” والدول المستوردة.
وأوضحت الوزارة أن هذا الخرق يتسبب بخسارتين متتاليتين: الأولى في الإيرادات النفطية المباشرة، والثانية نتيجة تخفيض إنتاج بقية الحقول الاتحادية التزامًا بحصة العراق المقررة في اتفاق “أوبك+” والتي تحتسب ضمنها كميات إقليم كردستان، ما يضعف القدرة التفاوضية لبغداد في السوق العالمية.
واسترجعت مصادر حكومية حادثة مشابهة من 2014 حين أعلنت وزارة النفط العراقية وقف التعامل مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم بعد بدء التصدير المستقل عبر ميناء جيهان التركي، وهو ما تسبب حينها بأزمة حادة استمرت حتى توقيع اتفاق مؤقت في 2015، قبل أن تعود الخلافات مجددًا إلى السطح في 2017 بعد استفتاء الانفصال.
وسارعت بعض الشخصيات الكردية إلى الدفاع عن سياسة الإقليم، حيث قال النائب السابق سوران عمر عبر حسابه على منصة “إكس”: “أربيل تبيع النفط للبقاء، بينما بغداد تستغل الدستور لفرض الهيمنة”، فيما اعتبر مختصون في شؤون الطاقة أن استمرار هذا المسار دون تسوية دائمة سيقوّض أي فرصة لإقرار قانون نفط وغاز موحد طال انتظاره.
وأشارت تقارير مراقبة الشفافية النفطية إلى أن العراق خسر خلال عام 2024 ما يقرب من 1.2 مليار دولار نتيجة الفاقد في صادرات الإقليم، ما دفع وزارة النفط إلى تعزيز فرق المراقبة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط طرق التهريب الممتدة عبر دهوك وزاخو وحتى الحدود السورية.
واستحضر محللون في بغداد مشاهد من صيف 2022 حين اشتبكت قوات اتحادية مع وحدات حماية النفط الكردية في أطراف كركوك، إثر نزاع على إدارة أحد الحقول، في تذكير صريح بأن “النفط في العراق ليس موردًا اقتصاديًا فقط، بل فتيل صراع سياسي متجدد”.
وأكّد مراقبون أن دخول الملف مجددًا أروقة القضاء الاتحادي، وتصعيد اللهجة من بغداد، يأتي في ظل تصاعد الضغط الشعبي والنيابي المطالب بوقف “نزيف الموارد”، وربط الحصص المالية للإقليم في الموازنة بضمانات تسليم النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts