تفسيرات لأسباب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
فسّر بعض الخبراء إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التصعيد الخطير ضد إيران بقصف قنصليتها في دمشق، بفشله في تحقيق الأهداف العسكرية التي رسمها وحكومته لقطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، قال أحمد فؤاد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الإسكندرية: "من بين أسباب التصعيد الإسرائيلي مع إيران، عدم قدرة نتنياهو على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة، لاسيما القضاء على حركة حماس بشكل كامل، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في القطاع".
وأكد الخبير أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق جاء عكس التقييمات التي قدمتها المخابرات الإسرائيلية.
ورأى فؤاد أن نتنياهو لن يتمكن من استغلال الوضع الحالي مع إيران من أجل صرف انتباه العالم عن التصرفات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.
من جهته، قال محمد عبود الأستاذ في جامعة عين شمس والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن هدف نتنياهو من التصعيد مع إيران هو استعادة صورته وإثبات أنه يستحق البقاء في السلطة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليلة الأحد الماضي مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.
ويعتبر الهجوم الإيراني الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.
المصدر: نوفوستي+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طهران قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.
وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".
كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".
وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.