RT Arabic:
2025-08-03@05:35:26 GMT

تفسيرات لأسباب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

تفسيرات لأسباب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

فسّر بعض الخبراء إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التصعيد الخطير ضد إيران بقصف قنصليتها في دمشق، بفشله في تحقيق الأهداف العسكرية التي رسمها وحكومته لقطاع غزة.

بوريل: إيران تعمّدت إرسال مسيّرات استغرق وصولها ساعات إلى إسرائيل

وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، قال أحمد فؤاد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الإسكندرية: "من بين أسباب التصعيد الإسرائيلي مع إيران، عدم قدرة نتنياهو على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة، لاسيما القضاء على حركة حماس بشكل كامل، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في القطاع".

وأكد الخبير أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق جاء عكس التقييمات التي قدمتها المخابرات الإسرائيلية.

ورأى فؤاد أن نتنياهو لن يتمكن من استغلال الوضع الحالي مع إيران من أجل صرف انتباه العالم عن التصرفات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.

من جهته، قال محمد عبود الأستاذ في جامعة عين شمس والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن هدف نتنياهو من التصعيد مع إيران هو استعادة صورته وإثبات أنه يستحق البقاء في السلطة.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليلة الأحد الماضي مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.

ويعتبر الهجوم الإيراني الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.

المصدر: نوفوستي+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طهران قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي

أقام حلف قبائل حضرموت، يوم الخميس، عرضًا عسكريًا رمزيًا احتفاءً بتخرّج الدفعة الأولى من منتسبي اللواء الأول بقوات حماية حضرموت، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الحلف لتأسيس قوة أمنية حضرمية مستقلة، كجزء من رؤيته لتحقيق شراكة حقيقية في إدارة الثروة والسلطة داخل المحافظة.

ويعد هذا التحرك ترجمة عملية لأهداف الحلف التي أعلن عنها في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخرًا في مدن الساحل، احتجاجًا على التهميش والوصاية السياسية المفروضة من خارج المحافظة على حد تعبيره.

وفي كلمته خلال حفل التخرج، عبّر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ"التاريخي"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية في مسار بناء منظومة أمنية مستقرة لحضرموت، ومحذرًا من التهاون في أي مساس بأمن واستقرار المحافظة.

وقال بن حبريش: "حضرموت كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، ضمن شراكة واضحة مع التحالف العربي، ولن تتراجع عن هذا الدور مهما كانت التحديات".

أما قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، فقد أكد في كلمته أن اللحظة تجسد تتويجًا لنضال طويل من أجل فرض القرار الحضرمي المستقل، بعيدًا عن أي وصاية أو تبعية. وأضاف: "هذه القوة هي انعكاس لإرادة أبناء حضرموت، وستكون السند الحقيقي لقوات النخبة الحضرمية، والركيزة الصلبة لأمن واستقرار المحافظة".

كما ألقى قائد اللواء الأول، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن شكره للقيادات التي ساندت هذه المرحلة التأسيسية، مهنئًا الخريجين بانضمامهم إلى صفوف القوات النظامية.

اللفت هو مشاركة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة، الدكتور سعيد عثمان العمودي، الحفل على الرغم من بيانات الرفض الصادرة من السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية إية تحركات عسكرية للحلف.

الوكيل العمودي ألقى كلمة في حفل التخرج وأشاد فيها بالجهود المبذولة في إعداد هذه الدفعة النوعية، والتي اعتبرها نواة لقوات حماية حضرموت، مشددًا على أهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز الأمن والاستقرار كأرضية حتمية لأي عملية تنموية ناجحة.

ويأتي العرض العسكري في وقت حساس تشهده حضرموت، مع تصاعد الحراك السياسي والشعبي، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم الحلف على تنفيذ أهدافه التي رفعها في مطلع الاحتجاجات التي اندلعت نهاية العام 2023. 

وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة في ساحل حضرموت أصدرت بيانات منفصلة، رفضتا فيها ضمنيًا تحركات حلف قبائل حضرموت ومساعيه لتجنيد مقاتلين ضمن ما يسمى "قوات حماية حضرموت"، محذرتين من عواقب الفوضى وتفكيك وحدة القرار الأمني. كما حذر المجلس الانتقالي الجنوبي حينها من مغبة إنشاء تشكيلات مسلحة لا تخضع لسلطة قوات النخبة الحضرمية التي تنتشر في مناطق الساحل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة
  • مجلس النواب يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد دعما لغزة
  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يعتقد أن حكومة نتنياهو ستعد ملفا ضده لتحميله مسؤولية فشل الأهداف في غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
  • حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف